عبد المنعم إسماعيل

المتابع والقارئ للتاريخ وجذور العقائد بصفة عامة البذرة الشيعية والكنسية بصفة خاصة يجد عدة معطيات تؤدي في جملتها أو عمومها أو آحادها إلى نتيجة واضحة المعالم تثبت وضوح الوثنية في كلا الرؤيتين الجاهليتين سواء الجاهلية الوثنية السبئية الأصل والشيعية الراية أو الجاهلية الوثنية البولسية الأصل والنصرانية الكنسية الواقع.

 

كما عصف بولس بدين عيسى عند من آمن بوثنيته استطاع ابن سبأ من خلال موروث الوثنية النصرانية نقل فكرة الارتباط بدين الأئمة لمجرد السجود على التربة الحسينية هكذا زعم شيطان وثنيتهم الجاهلية.

 

بين دجل جاهلية قٌمْ المدنسة وجاهلية الكنيسة الغربية والشرقية تظهر معالم الوثنية واضحة في المنهجين الجاهليين.

 

الشيعة تزعم أن علي يحاسب الناس يوم القيامة والكنيسة تزعم بأن من لم يؤمن بوثنية الصليب ليس له الخلاص في الملكوت كما زعموا.

 

معالم الفكر الوثني تظهر جلية في الجاهليتين سواء التي غرس بذرتها ابن سبأ اليهودي فنتج منها السبئية الشيعية الوثنية المنحرفة التي عبدت القبور والقباب وزعمت أنه يوجد قرآن، يأتي يوم القيامة مع المهدي المشابه لمسيح الخلاص عند الكنيسة ومن سار على نهجها وهذا يشبه زعم النصارى حال تعدد أناجيلهم المحرفة التي تؤسس في جملتها لأوهام الوثنية سواء كانت خارجة من عمق الكنيسة أو قادمة من مراقد الأئمة كما زعم أحفاد ابن سبأ كالمجلسي والكليني والكافي والخوميني ودجاجلة قم وصعدة ولبنان ومن تبعهم في كفرهم الخبيث.

 

زعم ضحايا وثنية الكنيسة أنهم يقومون بالحروب الصليبية لتحقيق رضا الرب حال قتل الكفار المسلمين كما زعم المجرمون زوراً وبهتانا فقام على منوالهم «وثنيو قم» أحفاد ابن العلقمي وأبو لؤلؤة المجوسي بنشر فكرة تنزل الرحمات على آثار الأولياء كما زعم ضحايا الوثنية الولاية حال حربهم ضد المسلمين السنة في العراق والشام.

 

قتل الوثنيون الصليبيون المسلمين تحت مزاعم حروبهم المقدسة باسم رمز الوثنية الصليب وهكذا فهل الوثنيون الشيعة حال قتلهم للمسلمين السنة في العراق والشام فكانت عمامة البابا وعمامة أئمة الشؤم التي دعشنت ميلشيات العراق لتفعل ببغداد وحلب والموصل والأنبار ما لم يفعله هولاكو وجنكيز خان وكل مجرمي التاريخ.

 

ادعى النصارى نسباً لوثنيتهم يربطهم بالمسيح كذباً وزوراً وهكذا فعل ضحايا الوثنية السبئية.

 

يعتقد النصارى في عيسى أنه ابن الله بل منهم من يعتقد أن عيسى هو الله وهذا مثل صنيع الشيعة في غلوهم في علي بن أبي طالب رضي الله وابنه الحسين رضي الله عنه وأرضاه.

 

النصارى أعطوا الباباوات حق التحليل والتحريم والغفران وكذلك ضحايا التشيع زعموا أن أئمتهم باستطاعتهم حساب الناس وإجابة الناس في الدنيا وتحقيق طلباتهم لمجرد الاستغاثة بهم أو تقديم النذور لهم.

 

يعتقد اليهود عودة مسيحهم لأتباعه بعد الخلاص من خصومهم وكذلك الشيعة حال انتظارهم للمهدي والله المستعان.

السيستاني يخاطب المسيحيين.. أنتم جزء منا ونحن جزء منكم
السيستاني يخاطب المسيحيين: «أنتم جزء منا ونحن جزء منكم»

غربان الشؤم

 

عملاء إيران وجند الشيطان بمداد البغي الجاهلي كان سعيهم وبفساد طويتهم كان خبثهم.

 

خربت قلوبهم فخرب العراق بسعيهم ذئاب غدر فعالهم وفحيح ثعابين قم المدنسة حال نطقهم.

 

أهل غباء وجهل وظلم  وبغي وفساد وعناد وفحش وزور وردة وانتكاسة وخسة ونذالة وعار وبوار هم القوم ومن لحق بهم ومهد الطريق لهم وصفق لهم تقية وتقارب معهم نكاية في خصومه بل في العراق والإنسانية.

 

يا شؤم يوم طالعنا فيه وجوههم يا خسة طبع ظهرت في قبيح صورهم ويا لؤم نفس نكصت فانتكست فكان أمسهم شؤم وحاضرهم بؤس وغدهم بوار ومصيرهم حال استمرار كفرهم وبغيهم وخمينيتهم كلاب النار.

 

الله أسأل أن يعجل هلاكهم ويفك أسر العراق من شرهم ويداوي جراح قلوب ذاقت وبال حقدهم ويرفع الغمة عن الأمة ويكبت غيظ قلوب من تابعوا شيطان قرن وجنود قم وبغي الأفعى سليماني وجرم الخبيث أبو مهدي الهالك وأتباع هولاكو القابعين في مائدة الشيطان المستديرة التي ناصبت العداء للإسلام والقرآن الكريم والسنة المحمدية الصحيحة والصحابة رضي الله عنهم أجمعين .

 

مقدمة احتلال للأمة هم والقرامطة والباطنية والصهيونية والصليبية أدوات في مقدمة العداء لبلاد الإسلام والسنة والأمة عامة وبلاد الحرمين ومصر حرسهم الله من كل سوء خاصة.

 

أدركوا كلاب الخمينية قبل أن تصبح بلادنا عراق أخرى ونرى الكربلائيات في شوارع القاهرة والرياض والقصيم والمنصورة.

من عبد المنعم إسماعيل

كاتب وباحث في الشئون الإسلامية