عبد المنعم إسماعيل

حاربوا الخمينية قبل فوات الأوان.. ماذا ينتظر المسلون في بلاد العرب لكي يحاربوا إيران المجوسية وكيلة الصهيونية العالمية والتي هي بمثابة إسرائيل الشرقية بل هي المداد الجغرافي والعقدي لإسرائيل الغربية المحتلة لفلسطين تلك الأرض المباركة والتي تتزين بأولى القبلتين وثالث الحرمين المسجد الأقصى المبارك .

 

ماذا ينتظر المسلمون العرب لكي يقاوموا المد المجوسي الخميني؟

 

لقد قتل المجوس (2) مليونين مسلم سني في العراق العظيم بعد الاحتلال عام 2003م وقتلوا (1) مليون مسلم سني في الشام بعد أحداث 2011م .

 

لقد سعى شياطين مجوس قم إلى تدمير اليمن السعيد وتمكين شياطين الحوثية من قصف بلاد الحرمين بالصواريخ البالستية بل محاولة الهجوم على بلد الله الحرام مكة المكرمة.

 

لقد سعى شياطين قم المجرمين لتغيير البنية السكانية لشعوب العراق والشام والكويت عن طريق الهجوم المتعمد على المصريين لصناعة ضعف اجتماعي للسنة الكويتيين تمهيدا لإسقاط الكويت في فم الأفعى المجوسية الخمينية المجرمة .

 

لقد سعت الأفعى المجوسية الخمينية إلى هدم كل بلاد الأفغان ثم العمل على تمكين مجرمي الخمينية من رقاب السنة في الباكستان وشرق آسيا.

 

لا تتركوا فلسطين لشياطين قم أدركوا غزة والضفة قبل أن يبتلعها شيطان الخمينية من خلال وهم المساعدات والتي هي مقدمة للتشيع السياسي تمهيدا” للتشيع العقدي.

 

أدركوا خطر المجوسية على العمق الإفريقي عامة وشمال أفريقيا خاصة لأنها تسعى ماكرة لصناعة دولة باطنية في شمال إفريقيا تبدأ بمصر أو تونس أو المغرب أو حتى ليبيا الممزقة لا إشكال في من أين تبدأ؟

 

المهم يسير المخطط كما تريد شياطين قم المدنسة برجس الخمينية الشيطانية.

 

إيران المجوسية ليست مجرد دولة بل هي رؤوس حرب لفتنة الصهيونية العالمية وأداتها المجوسية الخمينية الخبيثة .

 

اكسروا صنم مناهجهم الباطلة والفاسدة فلا تصدقوهم في دعواهم حب آل البيت فما هم إلا أدوات شيطانية تطبق منهج العمائم الابليسية الخمينية الصهيونية على أرض الواقع.

 

حاربوهم اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وإعلاميا على جغرافيا العقل والفهم والأرض في آن واحد.

 

قاوموهم قبل فوات الأوان…

فحرب مجوس لن تهدأ إلا بتمكين المجوس من مكة والمدينة وتمكين صهيون من فلسطين بشكل عام وتمكين الثعابين السوداء في العراق واليمن ولبنان من سدة القرار والحكم حتى يحققون منهجا” مستداما” لخدمة أهواء شيطان القرن وصنم العلمانية الصهيونية المعاصرة.

 

قاوموهم من خلال:

 

مسؤولية الأفراد ومنهجية الجماعة وشمولية الفكرة المقاومة وترتيب الجهود وتوزيع المهام على الجميع.

 

قاوموهم في الإعلام والفن والدراما والشعر والأمثال الشعبية والألعاب الرياضية والبرامج السياسية والتعليمية والاقتصادية.

 

قاوموهم بفضح عملائهم سواء كانوا أفرادا إعلاميين أو تجار أو ساسة أو جماعات أو أحزاب سياسية أو جمعيات اجتماعية.

 

قاوموهم بحجم منهجكم الرباني السني الرشيد أو بحجم باطلهم المجوسي الداهم على بلاد المسلمين.

 

قاوموهم بتوعية الساسة والإعلاميين والدعاة بالبرامج التوعوية الشاملة.

 

قاوموهم بدعم الإعلام المقاوم للمشروع الصهيوني برأسه الخمينية الشيطانية المجوسية.

 

قاوموهم من خلال تحقيق الاعتصام داخل البلاد العربية والإسلامية ومنع التفرق والاختلاف لأنه لا يخدم إلا بني صهيون وبني مجوس الخمينية.

 

قاوموهم في أوروبا بكل اللغات وكل الآليات والوسائل قوموا بترجمة الكتب و المقالات الفاضحة لمنهجهم واجمعوا الجهود العاملة تحت راية تنظم كافة الجهود .

 

حدثوا العالم عن خطر المجوسية على الأرض لا على المسلمين فقط.

 

قاوموهم قبل فوات الأوان.

من عبد المنعم إسماعيل

كاتب وباحث في الشئون الإسلامية