أعلن عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي ، اليوم الاثنين، إنه لم يعد من الممكن فرض مسودة الدستور المرفوضة من قبل العديد من المكونات الليبية.
وأضاف صالح خلال جلسة لمجلس النواب اليوم، أنه لو كانت هناك رغبة لدى المجلس في تأجيل الانتخابات لما أصدر قانون الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
و أشار الى القول بأن تفصيل المادة 12 على نفسي، كان محض افتراء، وترشح نحو 100 مرشح للانتخابات الرئاسية كان دليلا على ذلك”.
وأكد ضرورة العمل على تشكيل لجنة من 30 شخصا من المفكرين لصياغة دستور توافقي بدلا من المضي في دستور “مرفوض من شرائح عديدة”، على حد قوله.
تشهد لييبا حالة من الغموض والانقسام فيما يتعلق بخارطة الطريق الجديدة بعد فشل إجراء الانتخابات في ديسمبر/ كانون الأول الماضي كما كان مخططا لها من قبل.

واجتمع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري وبعض النواب من المجلسين، في وقت سابق، لمناقشة العديد من النقاط حول خارطة الطريق.
وكشفت مصادر من الهيئة التأسيسية لمشروع الدستور، عن تمسك الهيئة بإجراء الاستفتاء على مشروع الدستور أولا، وأنها تتمسك بحقها في إجراء أي تعديلات دون تشكيل أي لجان من الخارج.