قال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، “عمرو موسى”، إن الرئيس العراقي الراحل “صدام حسين”، ارتكب العديد من الأخطاء التي تضر بمصالح بلاده.

وقال موسي في تصريحات له بمناسبة ذكري إعدام الرئيس العراقي السابق “صدام حسين ارتكب أخطاء جسيمة، لا يمكن القول إنه كان أحد الحكام الإيجابيين الذين يمكن أن ينقذوا العراق”.

وتابع أنه لقد “قام بعدد من الأشياء الإيجابية، لكن بشكل عام دفع العراق ثمنا باهظا لسياساته غير المدروسة وقصيرة النظر”، على حد قول الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية.

وأوضح أن هذا لا يعني أن المسؤولين والوزراء لم يعرفوا شيئا في عهد “صدام”، وأنهم ربما كانوا “خائفين”، مستذكرا أنه أجرى أول “محادثة صريحة” له مع “صدام” في يناير 2002.

من جانبه قال “روبرت فورد”، السفير الأمريكي السابق في العراق، “، إن صدام والمتهمين الآخرين مذنبون بلا شك “بارتكاب الجرائم”.

ومع ذلك أكد أن محاكمتهم لم تكن خالية من العيوب والانتهاكات، وعلى سبيل المثال، قدم الادعاء أدلة لم يطلع عليها الدفاع من قبل، واغتيل العديد من محامي الدفاع