فرضت قوات الاحتلال  طوقًا أمنيًا شاملًامنتصف ليلة الخميس/الجمعة،على الضفة الغربية، وأغلقت المعابر الحدودية مع قطاع غزة، حتى منتصف ليلة السبت/الأحد، عشية عيد “الغفران” لدى اليهود.

وذكرت القناة العبرية الرسمية، مساء الخميس، أنه لن يُسمح لسكان المناطق الفلسطينية بدخول إسرائيل، إلا في حالات إنسانية وصحية استثنائية، وبشرط الحصول على إذن من منسق الأعمال في المناطق.

ويعتبر يوم “الغفران” أقدس أعياد اليهود، وهو اليوم الوحيد الذي تفرض الشريعة عليهم صيامه، ويحتفلون به غدًا الجمعة وبعد غد السبت.

وتغلق إسرائيل المعابر بينها وبين الضفة الغربية وغزة خلال الأعياد اليهودية الكبرى بدعوى “التحسب من وقوع هجمات”.

واحتفل اليهود يومي 21 و22 سبتمبر/أيلول الجاري برأس السنة اليهودية، كما سيحتفلون بعيد “العرش” من 4 إلى 14 أكتوبر/ تشرين أول المقبل.

وحسب العقيدة اليهودية، فإن يوم “الغفران” هو اليوم الذي نزل فيه النبي موسى (عليه السلام) من سيناء (شمال شرقي مصر) للمرة الثانية، ومعه لوحا الشريعة؛ حيث أعلن أن الرب غفر لليهود خطيئتهم في عبادة العجل الذهبي.