الأمة – وكالات| طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بضرورة عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لتوفير الحماية لدولية للشعب الفلسطيني بعد مقتل 10 فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص الاحتلال.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، الأربعاء، إن هذا التحرك يأتي بعد أن قتل الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، 10 فلسطينيين وأصاب العشرات بالرصاص، خلال اقتحامه مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وأضاف المالكي، في بيان، أن فلسطين “تقدمت بطلب لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لإدانة ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق الفلسطينيين، وآخرها مجزرة نابلس وبقية المجازر المستمرة، وطلب توفير الحماية الدولية”.

كما طلبت فلسطين اجتماعا طارئ لمجلس الجامعة العربية (22 دولة) على مستوى المندوبين، واجتماعا طارئا لمنظمة التعاون الإسلامي (57 دولة)، بهدف الإدانة الجماعية والفردية من قبل الدول لـ”مجازر الاحتلال”، بالإضافة إلى “طلب الحماية الدولية”، بحسب البيان.

فيما قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، عبر “تويتر”، إن القيادة الفلسطينية “تدرس بعمق اتخاذ خطوات على المستويات كافة”، وذلك “في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية”.

ووصف الشيخ الاقتحام الإسرائيلي لنابلس بأنه “عمل بربري إجرامي مخطط ومدبر مع سبق الإصرار”.

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، عبر بيان سابق، فإن بداية العام الجاري هي الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ 2000، حيث لم يتم تسجيل هذا العدد من الشهداء الفلسطينيين (61 شهيدا) خلال الشهرين الأولين في الأعوام الـ 22 الماضية.

ومنذ عدة أشهر يلاحق الجيش الإسرائيلي جماعة “عرين الأسود” الفلسطينية المسلحة التي تتخذ من البلدة القديمة في نابلس مركزا لها.