إسماعيل صادق العدوي

(د. إسماعيل صادق حسّوب العدوي)

الميلاد: 6 أغسطس 1934م، قرية بني عديات: وشهرتها: بني عدي، مركز منفلوط، محافظة أسيوط (مصر)

الوفاة: 21 يناير 1998م، (23 رمضان 1418هـ) القاهرة

– كان والده الشيخ صادق العدوي من علماء الأزهر الشريف، وينتهي نسب العائلة من جهة الأم والأب إلى قبيلة بنى عدي التى ينتهى نسبهم الشريف لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب.

والده الشيخ صادق العدوي كان من علماء الأزهر الشريف، ومن رموز الصوفية، وسبب تسميته (الحسّوب) لاتقانه علم الميراث

– حفظ الشيخ العدوي القرآن فى سن صغيرة، ثم التحق بالمدارس الأميرية، وفي المرحلة الثانوية أصبح طالبا بمعهد القاهرة الديني، ثم بكلية الشريعة بالأزهر .

– حصل الشيخ العدوي على العالمية (الدكتوراه) بامتياز في علوم أصول الدين والشريعة والفتوى عام 1964م،

– كان الشيخ إسماعيل صادق العدوي، رياضيا محترفا، وحقق انتصارات عديدة فى رياضة المصارعة الرومانية، ولذا كان يُطلق عليه: الشيخ المصارع

– عملَ الشيخ العدوي بعد تخرّجه خطيبا لمسجد أحمد الدردير، وذلك بعد وفاة والده الذي كان إماما وحطيبا لهذا المسجد

– انتقل الشيخ “إسماعيل صادق العدوي” إلى دولة الإمارات العربية في بداية عهدها، وتولى منصب مدير الدعوة في دولة الإمارات، من سنة 1975 إلى 1986م

– عاد إلى مصر وأصبح إمامًا وخطيبًا للجامع الأزهر الشريف،

– كان يلقي دروس التفسير والحديث والتوحيد والعقيدة، في الجامع الأزهر، ومسجد الحسين، ومسجد مصطفى محمود، ومسجد أحمد الدردير.

– شارك بفاعلية في البرامج الدينية بالإذاعة والتليفزيون، وأبرزها برنامج “حديث الروح”، وبرنامج “أسماء الله الحسني” الذي كان الشيخ العدوي هو صاحب فكرته بالتليفزيون المصري.

 – شارك في معظم المؤتمرات الإسلامية في جميع أنحاء العالم، وكان يترك مصر في شهر رمضان، ويذهب للجاليات الإسلامية في بلدان العالم.

– تُوفي الشيخ العدوي يوم الأربعاء 23 رمضان عام 1418هـ/ الموافق 21 يناير 1998م ، ودُفن في بستان العلماء بالدرّاسة، يوم الخميس، 22 يناير 1998م، 23 رمضان 1418هـ

قالت عنه جريدة اللواء الإسلامي في عددها بتاريخ 29 يناير 1998م:

(لقد فقدت الأمة الإسلامية ركناً ركيناً ونبعاً صافياً من ينابيع العقيدة الإسلامية، ممثلاً في الإمام الشيخ إسماعيل صادق العدوي، الذي يعد واحداً من المحدثين الأكفاء في زمن قل فيه وندر المحدثون إلي جانب أنه فقيه مُجيد وصاحبٍ نظرة ثاقبة في الأمور، زاهد حتي صار زهده مضرب الأمثال، ولم يهادف أو ينافق أبداً من أجل سلطة أو منصب وقد أفاض الله عليه حب الناس، وعندما اختبر في صحته كان رغم مرضه يستقبل الناس والمحبين إلي آخر أيام حياته)

– وقالت عنه جريدة عقيدتي في عددها بتاريخ  27 يناير 1998م:

(يعد الشيخ إسماعيل صادق العدوي رحمه الله من الطراز الفريد للدعاة علماء الأزهر فكان صاحب لغة خطابية فريدة توقظ الأذهان، وتجلي القلوب ولذلك حظي بثقة واحترام المسلمين وكان بحق أبرز دعاة عصره)

———-

يسري الخطيب

من يسري الخطيب

- شاعر وباحث ومترجم - رئيس القسم الثقافي