دعا القيادي الكشميري شبير أحمد شاه المعتقل في سجون الهند المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة، إلى لعب دور في وقف حمام الدم ضد الكشميريين الأبرياء على أيدي الهنود في «كشمير المحتلة»

سلط شبير أحمد شاه في رسالة، من سجن تيهار سيئ السمعة في نيودلهي، الضوء على الوضع السيئ في المنطقة الخاضعة للسيطرة،

إن هناك زيادة هائلة في حوادث العنف الدموي الذي شنته القوات الهندية على الكشميريين.

وقال شاه إنه من المؤسف للغاية مقتل الشباب الكشميري على يد القوات الهندية دون أي سبب،

مضيفًا أنه خلال الشهرين الماضيين، قُتل العشرات من المدنيين، معظمهم من الصبية الصغار، خلال مواجهات وهمية.

واصفًا القتل المنهجي للشباب بأنه أسوأ أشكال إرهاب الدولة، وأكد شبير شاه أن استهداف الشباب بالقتل كان جزءًا من مخططات الهند الشائنة لتغيير ديموغرافيا الإقليم.

وطالب المجتمع الدولي بالانتباه للهجوم العسكري المتزايد ضد الكشميريين،

وقال إن إراقة الدماء والعنف سيستمران في إحداث فوضى في المنطقة ما لم تحاسب الحكومة الهندية على جرائم الحرب الشنيعة.

كما قال القيادي الكشميري إن القوات الهندية، من ناحية، متورطة في الإبادة الجماعية المنهجية للكشميريين،

بينما من ناحية أخرى، كان النظام الفاشي بقيادة مودي يدبر مؤامرات لإسكات كل صوت معارض في كشمير بقانون السلامة العامة، وقانون منع الأنشطة غير المشروعة والقوانين الصارمة الأخرى.

وقال شبير شاه، الذي استنكر قمع الهند الوحشي ضد الكشميريين،

إن القمع والقمع الذي تمارسه الحكومة الهندية لن يمنع الكشميريين من ممارسة حقوقهم المشروعة التي كفلها لهم المجتمع الدولي.

احتجاز غير قانوني ومستمر للقادة الكشميريين

كما أعرب شاه، الذي يقبع في سجن تيهار منذ ست سنوات، عن قلقه البالغ إزاء الاحتجاز غير القانوني والمستمر للقادة الكشميريين والنشطاء السياسيين

الذين تم اعتقالهم قبل 5 أغسطس 2019 وبعده عندما ألغت حكومة مودي الوضع الخاص لكشمير، فرضت علي الإقليم حصارًا عسكريًا.

وأكد مجددًا تعهد الكشميريين بأخذ النضال الجاري من أجل الحرية إلى نهايته المنطقية، وقال إن القمع

الذي تمارسه الحكومة الهندية لن يمنع الكشميريين من ممارسة حقوقهم المشروعة التي كفلها لهم المجتمع الدولي.

وحث منظمات حقوق الإنسان العالمية على أخذ علم فعلي بجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الهندي ضد الكشميريين.