الأمة| فشل مجلس النواب الأمريكي في اختيار رئيس له للمرة الرابعة في سابقة هى الأولى من نوعها خلال 100 عام.
وأخفق أعضاء الحزب الجمهوري داخل البرلمان الأمريكي في منح كيفن مكارثي، أصوات الكافية لانتخابه رئيسًا جديدًا للمجلس.
وخلال الجولة الرابعة من تصويت البرلمان ظهر خصم آخر للنائب كيفن مكارثي، الذي يواجه معارضة شرسة من جانب النواب المحافظين الرافضين لاختياره رئيسا للمجلس، وفقًا لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.
ورشح النائب عن ولاية تكساس تشيب روي النائب عن فلوريدا بايرون دونالدز لرئاسة المجلس، لتزداد حدة التوتر بين نواب الحزب الجمهوري.
وقال روي: “نحن لا نسعى للحكم على الناس من خلال لون بشرتهم بل بمحتوى شخصيتهم. هناك سبب مهم لترشيح بايرون، وهو أن هذا البلد بحاجة إلى تغيير. هذا البلد بحاجة إلى قيادة لا تعكس هذه المدينة، هذه المدينة المنهارة بشدة.”
من جانبه أكد زعيم الحزب الجمهوري في مجلس النواب كيفين مكارثي لشبكة “سي إن إن” أنه غير قلق تجاه زيادة معارضته في الجولة الرابعة من التصويت.
وقال مكارثي: “لا يهم – لدي أكبر عدد من الأصوات. لا يوجد شخص آخر في الحزب يملك أصواتا أكثر مني”.
فيما قال النائب جيم جوردان، الذي كان خصما لمكارثي في الجولات الثلاث السابقة، إنه طلب من معارضي مكارثي عدم ترشيحه (جوردان) مرة أخرى.