قال وزير الخارجية الجزائري “رمطان لعمامرة” الذي أعلنت بلاده الشهر الماضي أنها ستستضيف محادثات فلسطينية إن عملية المصالحة بين الفصائل الفلسطينية “انطلقت”.

وقال في مؤتمر صحفي في الكويت اليوم الاثنين “مشوار المصالحة الفلسطينية انطلق والجزائر لها خبرة طويلة في جمع الشمل الفلسطيني”.

ويجري مسؤولون جزائريون لقاءات منفصلة مع فصائل فلسطينية، بدأت قبل عدة أسابيع؛ وذلك من أجل بلورة رؤية جديدة للمصالحة، وسط ترجيحات بعقد لقاء شامل لجميع الفصائل، نهاية الشهر الجاري.

ووصل وفدا حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، إلى العاصمة الجزائرية؛ للمشاركة في جولات الحوار الوطني للمصالحة الفلسطينية.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان صحفي، إن “وفدًا من قيادتها برئاسة رئيس الدائرة السياسية للحركة محمد الهندي وصل إلى العاصمة الجزائرية”.

وأشارت الحركة، إلى أن “الوفد سيطلع المسؤولين الجزائريين على آخر أوضاع القضية الفلسطينية وعلى رؤية الحركة بخصوص استعادة الوحدة الفلسطينية وبناء المرجعية الوطنية”.

وحاولت دول عربية من بينها مصر والسعودية وقطر دون جدوى تحقيق المصالحة بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تعارض أي مفاوضات مع إسرائيل.

ولم تنظم أي انتخابات فلسطينية عامة منذ 16 عاما.