أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء، أنها فرضت عقوبات على شبكة لتهريب الأسلحة في شرق أفريقيا، تخدم مصالح فرع تنظيم داعش في الصومال.

 

تشمل القائمة ثمانية عناصر قادة ومتعاملين مع التنظيم الإرهابي، بالإضافة إلى شركة تجارية يمتلكها شخص يدعى ليبان يوسف محمد، وهو “من كبار الناشطين في حركة الشباب وميسر لعمليات الاختطاف”، بحسب بيان للوزارة.

 

وتشمل العقوبات تجميد كل أصول هذه العناصر في الولايات المتحدة، أو في حوزة أي أشخاص أمريكيين، وحظر أي تعامل معهم من الأراضي الأمريكية.

 

وقالت الوزارة إن “العديد من الأفراد المدرجين في القائمة اليوم، قاموا ببيع أسلحة على وجه التحديد أو كانوا أعضاء نشطين في حركة الشباب”، مؤكدة أنهم يمثلون “نقاطا مهمة لشبكة تهريب الأسلحة والمرتبطة بشكل وثيق مع داعش في الصومال”.

 

وبحسب البيان، فإن “هذه الشبكات، تنشط بشكل رئيسي، بين اليمن والصومال ولها روابط قوية مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وحركة الشباب”.

 

وتواصل الجماعات الإرهابية العاملة في المنطقة ارتكاب أعمال عنف في الصومال، مستهدفة المدنيين وموظفين حكوميين، ورجال الطوارئ لبث الخوف والرعب.

 

والسبت، أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن تفجير مدمر في مقديشو أودى بحياة أكثر من 100 شخص وأسفر عن إصابة ما يقرب من 300 مدني.

 

وانفجرت سيارتان مفخختان بفارق دقائق قرب تقاطع زوبي المزدحم في مقديشو وتلا ذلك إطلاق نار في هجوم استهدف وزارة التربية الصومالية.

 

وكثفت حركة الشباب نشاطها خلال الأشهر الأخيرة في الصومال، البلد الفقير والمضطرب في القرن الأفريقي. وتجلّى ذلك خصوصا في هجوم كبير على فندق في مقديشو، نهاية أغسطس الماضي، استمر حوالي 30 ساعة.

الأمة ووكالات

من أبوبكر أبوالمجد

صحفي مصري، متخصص في الشئون الآسيوية