تعمل وزارة الصناعات الزراعية والسلع الماليزية مع الجهات الفاعلة بمصر وقطر في مجال السلع الزراعية لاقتراح العديد من المبادرات، بما في ذلك إدراج زيت النخيل الماليزي في نظام دعم الغذاء المصري.

وتكثف ماليزيا جهودها لزيادة الطلب على زيت النخيل والمطاط، وأنها على استعداد لتلبية الطلب المشجع عليهما .

جاء ذلك في بيان صدر منها اليوم، وأفاد أن مجلس زيت النخيل الماليزي يتوقع أن يتحسن الإنتاج الوطني لزيت النخيل الخام  بنسبة 4.9 في المائة ليصبح 19 مليون طن هذا العام، بعد أن كان 18.12 مليون طن عام 2021م .

وأوضح: هذا بشرى لرواد الصناعة ومراقبي السوق، لأنه يظهر أن ماليزيا مستعدة لتلبية الطلب المشجع على زيت النخيل من السوق، بما في ذلك من مصر وقطر.

ولزيادة صادرات السلع الماليزية، وخاصة زيت النخيل،

أصبحت وزيرة الصناعات الزراعية والسلع الماليزي «زورايدا قمرالدين» في مقدمة البعثة الماليزية للاقتصاد وترويج السلع الزراعية إلى مصر وقطر في فترة 16-20 أبريل الجاري .

وخلال البعثة، ترأست الوزيرة الماليزية اجتماع مائدة مستديرة مع رواد مصريين وقطريين في مجال السلع الزراعية،

بوصفه جزءاً من مبادرات الوزارة لترويج المنتجات السلعية الزراعية الماليزية.

قد غطت مناقشات المائدة المستديرة الأنشطة الترويجية التجارية والتعاون التجاري

وتبادل المعلومات بين الحكومات والرواد الرئيسيين للصناعة، وخاصة منتجات زيت النخيل والمطاط والأخشاب.

كما شجعت الوزيرة المستثمرين القطريين على التعاون مع المنتجين الماليزيين ذوي الخبرات في صياغة وإنتاج منتجات المطاط.

وأوضحت: يمكنهم الاستفادة من مكانة ماليزيا باعتبارها واحدة من الدول المصدرة الرئيسة لمنتجات المطاط في العالم،

فضلاً عن اتفاقية التجارة الحرة بين ماليزيا ودول رابطة جنوب شرقي آسيا «آسيان»

حيث إنهم لا يفرضون رسوم الاستيراد على معظم منتجات المطاط.