كشفت  مصادر دبلوماسية عن بوادر فتور في العلاقات المصرية الجزائرية خلال الأيام الماضية، على خلفية الحديث عن تشكيل مجموعة الأربعة الأفريقية، التي تعد إثيوبيا أحد أطرافها، إلى جانب كل من نيجيريا وجنوب أفريقيا والجزائر.

كما أبدت مصر انزعاجها من الدور الجزائري في ملف سد النهضة، خاصة أن الحديث عن تشكيل مجموعة الأربع يبدو كاصطفاف مع أديس أبابا في الأزمة، بعد أن أعلن الرئيس الجزائري “عبدالمجيد تبون” في أغسطس الماضي، تقديم بلاده مبادرة لكل من مصر والسودان وإثيوبيا لحل أزمة السد العالقة منذ عام 2011.

ورغم عدم الإعلان الرسمي عن مجموعة الأربع، فإن تقارير صحفية جزائرية تحدثت عن 4 دول أفريقية، وهي إثيوبيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا، إلى جانب الجزائر.

واتفقت الدول الأربع خلال القمة الأفريقية – الأوروبية التي عقدت في بروكسل على إطلاق مجموعة الأربع، من أجل التشاور والتنسيق بغية إيجاد حلول عملية وفعالة لمختلف القضايا التي تواجه القارة.

وأفادت التقارير أن القادة الأفارقة الأربعة اتفقوا على عقد قمة رسمية للمجموعة لاحقاً، لرسم خارطة طريق لأفريقيا خلال الأشهر والسنوات المقبلة