الأمة| أوضح الدبلوماسي الجزائري السابق، أحد الأعضاء المؤسسين لحركة «رشاد» الإسلامية المعارضة، «محمد العربي زيتوت»، أن كل فئات الشعب تشارك في الحراك الشعبي، تحت شعار «دولة مدنية ماشي عسكرية».

وغرد «زيتوت»، عبر حسابه على موقع تويتر، اليوم الأحد، بنشر فيديو لأحد كبار السن في الجزائر خلال مسيرة للحراك الشعبي، قائلًا: «كل فئات وأعمار الشعب تشارك في الحراك من الأطفال إلى الشيوخ.. والمطلوب، دولة مدنية ماشي عسكرية، دولة العدل والحق والقانون»، على حد تعبيره.

يذكر أن محكمة «بئر مراد رايس»، بالعاصمة الجزائر، أصدرت في مارس الماضي، مذكرات توقيف دولية بحق الدبلوماسي السابق المقيم في المملكة المتحدة محمد العربي زيتوت، والمدون أمير بوخرس المعروف باسم «أمير دي زد»، وشخص ثالث يدعى هشام عبود، ورابع يدعى محمد عبد الله، بتهمة الانتماء لجماعة إرهابية.

والجمعة الماضية، شهدت شوارع العاصمة الجزائرية ومدن أخرى، مسيرات حاشدة للحراك الشعبي، بشعارات تنادي بالتغيير الجذري والديمقراطي وإرساء دعائم دولة القانون، كما طالبوا باستقلال القضاء وسرعة الإفراج عن معتقلي الرأي.

ومؤخرًا، عقدت السلطات اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن، ندد على إثره الرئيس، عبد المجيد تبون، ما وصفها بـ«النشاطات غير البريئة والتجاوزات غير المسبوقة» التي تحاول عرقلة المسار الديمقراطي والتنموي في الجزائر، على حد قوله، مؤكدًا أن الدولة «لن تتسامح مع هذه الانحرافات».