محمد عصمت سيف الدولة

إن إغلاق شركة الحديد الصلب وإغلاق مصنعها وإطفاء أفرانها هي خسارة جديدة تضاف إلى نزيف الخسائر الذي لم يتوقف للحركة الوطنية في مصر منذ ما يزيد عن ٤٠ عاما:

١- فلقد خسرنا معركة الاستقلال وسقطنا في التبعية الكاملة للأمريكان.

٢- وخسرنا معركتنا ضد المشروع الصهيوني وكيانه، بعد اتفاقيات كامب ديفيد.

٣- وخسرنا معركة العروبة، وأصبحت «إسرائيل» قطر شقيق.

٤- وخسرنا معاركنا في المقاطعة ومقاومة التطبيع ومناصرة فلسطين.

٥- وخسرنا معركة اقتصادنا الوطني، وسلمنا قيادته لصندوق النقد الدولي.

٦- وخسرنا معركة العدالة الاجتماعية ودعم الفقراء وحمايتهم هم والطبقة المتوسطة، لصالح طبقة الرأسماليين ورجال الأعمال وكلاء الرأسمالية العالمية.

٧-  وخسرنا القطاع العام وصناعاتنا ومنتجاتنا الوطنية، لصالح الشركات والمنتجات الأجنبية.

٨- وخسرنا مكانتنا المركزية في أفريقيا، لتتلاعب بمصائرنا دولة مثل إثيوبيا.

٩- وخسرنا كل مكاسبنا التي حققناها في ثورة يناير في قضايا الحريات والديمقراطية ونزاهة الانتخابات والحق في ممارسة العمل السياسي وتداول السلطة والمشاركة في صناعة القرار.

١٠- وخسرنا معركة توحيد التيارات والقوى السياسية في أحزاب سياسية قوية، وانقسمنا وتشرذمنا، وأصابنا وهن شديد.

وغيرها الكثير

ولا يزال النزيف مستمرا

فهل من مراجعة؟

من محمد سيف الدولة

رئيس حركة ثوار ضد الصهيونية