محمد فوزي التريكي
 القنبلة اليهودية في المغرب هل تصل شظاياها لتونس؟
القنبلة اليهودية في المغرب هل تصل شظاياها لتونس؟

900 ألف إسرائيلي من أصل مغربي غادر المغرب نحو فلسطين وأصبحوا جزء من المشروع الصهيوني فيها.

لكن المغرب أقرَّ سنة 1976 قانونَ عدم إسقاط الجنسية عمَّن غادر المغرب في الماضي، ويستطيع أن يثبت صلته بها؛

فإن هذا القانون يفتح المجال لليهود المغاربة للعودة واكتساب الجنسية متى رغبوا.

وبالرغم من أن عدد اليهود في المغرب حاليا هو بين ثلاثة وخمسة آلاف،

فإن حالة الانفتاح على الكيان الصهيوني وتطبيق القانون، يفتح المجال لفرص اختراق صهيوني خطيرة.

 

وسنسمع باللوبي اليهودي المغربي.

هذا إذا علمنا أن مستشار المخزن الملكي اليهودي أندري أزولاي هو الحاكم الفعلي للمغرب في الظل.

سؤال موجه لرجال القانون: اليهود التونسيون الذين غادروا تونس يقدر عددهم بـ90 ألف..

هل سقطت جنسيتهم التونسية بعد أن أصبحوا مستوطنين في الكيان الصهيوني..

وأشير بأنهم غادروا التراب التونسي بجواز سفر تونسي سلمته لهم السلطات التونسية..

منذ أن كان بورقيبة رئيس حكومة محمد الأمين بأي قبل 25 يوليو 1957 ثم بصفته رئيس الجمهورية التونسية بعد 25 يوليو 1957؟

 

وما هو سر طلب روني الطرابلسي سنة 2019 من السلطات التونسية تمكين اليهود من أصل تونسي من جواز  سفر تونسي؟

الأيام القادمة حبلى بكثير من الأحداث التي تصب في هذا الموضوع والتطبيع التونسي على الأبواب ولو رفع بعضهم شعار«التطبيع خيانة عظمى»

هل حافظ اليهود الإسرائيليون من أصل تونس على جنسيتهم التونسية؟

من يجيبنا يرحكم الله؟

وهل نحن في انتظار قنبلة يهودية في تونس على شاكلة المغرب؟

من محمد فوزي االتريكي

كاتب تونسي، وباحث في الشأن العربي