حرصت مريم القبيسي على المشاركة في حملة “جسور الخير”، لتؤكد للعالم أن إعاقتها ليس عائقاً أمام خدمة وطنها،على الرغم من عدم قدرتها على التنقل من مكان إلى آخر، إلا بواسطة كرسي متحرك ، لتمد يد العون للمحتاجين خاصة المتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا.

وقالت مريم القبيسي ،إن تواجدها اليوم، بمقر تجهيز الطرود الغذائية بقاعة المشرف بأبوظبي، يعتبر فرصة لمختلف أفراد فرق التطوع، لكتابة صفحة مشرفة في تاريخ دولة الإمارات، ضمن سجلات الدولة الحافلة في مجال مساعدة ودعم المتضررين من الكوارث الطبيعية.

 وأضافت إن أصحاب الهمم، كسبوا التحدي من خلال المشاركة في تنظيم كافة الفعاليات والأنشطة، بما فيها مبادرات دعم المتضررين من الزلازل، مشيرة في الوقت نفسه بأن المشاركة، تمثل تعبيراً وفرصة للوفاء، ومن أجل  رفعة وتقدم ونهضة وتكريس دور دولة الإمارات في دعم الأشقاء والمحتاجين في مختلف دول العالم من جهة أخرى، من خلال مبادرات حملة “جسور الخير” .