تعمد مسلسل المؤسس عثمان، خاصة في حلقته الأخيرة «78» عدم ذكر سيدنا أبو بكر وعمر بن الخطاب رضوان الله عليهم،

وذلك، في المشهد الذي جمع كمرال عبدال، والراعي وروغاتس، أحد حكام القلاع الصليبية،

وهذا الأمر أثار جدلا واسعًا حول الفكر الذي يروّج له المسلسل،

كما أثار نوعا من الغموض و الحيرة خاصة أن هذا المشهد كان يذكر فيه كومرال عبدال أعزّ الصحابة عند رسول الله

أو كما قال هو {كانوا من نجوم محمد المصطفى، كانوا من أصحابه}.

(وعلى سبيل المعلومة بإمكانكم الملاحظة أن،

الصحابة والشخصيات الإسلامية التي يكرهها الشيعة؛ إما أن لا يذكروا بتاتا في المسلسل أو أن يذكروا بأبشع الصفات.)

يقول أحمد إبراهيم أحد متابعي «المؤسس عثمان» على صفحته بـ«الفيسبوك»:

تكرار ذكر اسم يزيد كايقونة للظلم وذكر سيدي الحسين، رضي الله عنه، رمزا للتضحية هو تبني لوجهة نظر شيعية،

ولعل المؤلف والمنتج، محمد بوذداغ، ينتمي لفكر صوفي أقرب للتشيع وعقيدة أهل السنة أن هؤلاء مضوا في الزمن الغابر وحسابهم عند الله.

ويضيف استأت كثيرا عندما حاول تصوير الإسلام بمفهوم الدروشة والبهاليل وكأن هذا هو الإسلام

الذي سيقنع هذا الروجاتوس حقيقي عبدال والراعي نماذج سيئة للإسلام ولا تصلح أن يقدم الإسلام من خلال تصرفاتهم ودروشتهم

وقال، اتهم محمد بوذداغ بمحاولة إيهام الجمهور أن الإسلام هو كما قدمه أديب علي وعبدال كومرال والراعي

وهذا ليس صحيحا ولم تقم علي أساسية الدولة العثمانية راعية الإسلام السني الوسطي طيلة 600 عام.

للأسف المسلسل أصبح يخفي في طياته رسائل سياسية وتحريف ديني وهذا الكلام لا ينطبق عن هذا المشهد و فقط بل أغلب المشاهد الدينية.