أظهرت بيانات جهاز التعبئة والإحصاء المصري، اليوم الخميس، ارتفاع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في مدن مصر بأكثر من المتوقع ليسجل 31.9 بالمئة في فبراير وهو أعلى مستوى في خمس سنوات ونصف السنة، وذلك من 25.8 بالمئة في يناير.

 

 

وكان خبراء اقتصاد قد توقعوا أن يبلغ التضخم 26.7 بالمئة، وفقا لمتوسط التوقعات في استطلاع أجرته رويترز شمل 14 خبيرا.

 

وتوقع ستة محللين أن التضخم الأساسي، المقرر صدور بياناته في وقت لاحق الخميس، سيسجل 32.85 بالمئة في فبراير ارتفاعا من 31.24 بالمئة في يناير.

 

ويأتي تصاعد التضخم في أعقاب سلسلة من قرارات خفض قيمة العملة بدأت في مارس 2022.

 

وبحسب البيان، فإن أهم أسباب هذا الارتفاع ترجع لارتفاع أسعار مجموعة الحبوب والخبز بنسبة 9.2 بالمئة، ومجموعة اللحوم والدواجن بنسبة 29.7 بالمئة وغيرها.