مظاهرات سلمية في التحرير والمحافظات تطالب برحيل السيسي

شهد محيط ميدان التحرير يالعاصمة المصرية القاهرة مساء اليوم الجمعة، وعدة محافظات مصرية مظاهرات لم تشهدها مصر منذ فض اعتصام رابعة العدوية في منتصف أغسطس/ آب 2013 تطالب بإسقاط نظام الرئيس المصري عبدالفتاح السسيسي وترديد شعارات ثورة يناير “عيش حرية عدالة اجتماعية وكرامة انسانية”.

وبجانب القاهرة شهدت محافظات دمياط والدقهلية مظاهرات حاشدة طالب خلالها المواطنون بإسقاط نظام السيسي وقاموا خلالها باسقاط وإحراق لافتة ضخمة تحمل صورة السيسي في ميدان الساعة وسط محافظة دمياط وهو ما تكرر بشكل كربوني في أحد ميادين مدينة دمياط .

وتظاهر آلاف المصريين في  في السويس ومطروح مطالبين برحيل السيسي عن الحكم، في استجابة واضحة لدعوة الفنان ورجل الأعمال محمد علي بالتظاهر اليوم الجمعة.

وفي السوريس قام المتظاهرون في ميدان الأربعين بترديد هتافات ضد السيسي وزوجته انتصار وقاموا بإسقاط وتقطيع لافتة التي كان مكتوبا عليها “إحنا معاك يا سيسي .. تحيا مصر”، وسط هتافات “ارحل يا سيسي” و “الشعب يريد إسقاط النظام.

وفي محافظة الاسكندرية نظم متظاهرون مظاهرة حاشدة في أحياء سيدي بشر والعصافرة ومحطة الرمل وأمام محطة مصر وفي محيط استاد برج العرب حيث ردد متظاهرون مطالب باسقاط السيسي وحكم العسكر وعودة الحكم المدني مطالبين بضرورة الافراج عن المعتقلين وطي صفحة حكم السيسي .

مظاهرات حاشدة

وفي ميدان الشون بالمحلة الكبري بمحافظة الغربية خرج الآلاف في تظاهرة حاشدة طالبوا خلالها باسقاط نظام السيسي واستعادة أهداف ثورة يناير والمسار الديمقراطي والحكم المدني وقد اتسمت المظاهرات بالسلمية وتحت أعين الشرطة التي اعتبر البعض أن موقفهارالمتهاون هو ضوء أخضر لإسقاط النظام.

وفي سياق متصل طالب الفنان ورجل الأعمال المصري محمد علي، وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي، بالقبض على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وقال علي في مقطع فيديو جديد على صفحته بموقع فيسبوك عقب خروج آلاف المتظاهرين في القاهرة والمحافظات للمطالبة برحيل السيسي، إنه سيعود إلى مصر، الجمعة القبلة، مشيرا إلى أن الشعب المصري هو من سيحميه من النظام.

وطالب علي، وزير الدفاع بالوقوف مع إرادة الشعب، حقنا للدماء، قائلا له: يا وزير الدفاع أنت مختص بحماية الشعب وليس حماية فرد واحد”.

وأشاد علي في رسالة باكية بخروج آلاف المتظاهرين في محافظات ومدن مصرية عدة للمطالبة برحيل السيسي.