أفادت الدكتورة إيمان سيد، رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري في مصر، إن الوزارة وضعت كافة السيناريوهات اللازمة للتعامل مع حدوث أي فيضان أو جفاف في الفترة المقبلة.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية على شاشة “dmc” إن الوزارة تضع في الاعتبار كيفية إدارة حالة الفيضان أو الجفاف، موضحة أنه لا يمكن توقع ما يمكن حدوثه بين هذا وذاك في ظل المتغيرات الراهنة.

وأشارت إلى أن “دولا في أعالي النيل تستخدم المياه ويمكن أن تحجز كميات منها بسبب المشروعات التي تنفذها، وهو ما يحتم على الوزارة اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الوضع المائي لمصر”.

وأوضحت أن “لجنة إدارة النهر تعقد اجتماعات متواصلة في فترات معينة من العام قد تشهد تغييرات مائية، وذلك من أجل تسيير الشؤون المائية وفقا لما يقتضيه الصالح العام”.

وأكدت رئيس القطاع، أن زيادة حجم الأمطار تبعث برسالة طمأنة بأن الآثار التي كان الكثيرون يقلقون منها ستكون قليلة، غير أنها أشارت إلى أن القلق يكمن على السنوات المقبلة التي لا يعرف ما يمكن أن تشهده.

يُشار إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، شهد يوم الخميس، بمقر مجلس الوزراء، مراسم التوقيع علي بروتوكول تعاون مشترك بين كل من وزارة الموارد المائية والري، ووزارة المالية، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والبنك الأهلي المصري، والبنك الزراعي المصري، لتنفيذ المبادرة القومية لتطوير الري والتحول إلى الري الحديث.

ووقع بروتوكول التعاون كل من الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وهشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، ومحمد إيهاب نائب رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري لقطاعات الدعم، وذلك بحضور رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي.