الأمة| تلقى البرلماني العراقي مصطفى سند دعما شعبيًا واسعا جراء تعرضه لهجوم إعلامي، على خلفية إطلاقه حملة لإلغاء قرار توزيع أراض سكنية على وزراء الحكومة.

 

البرلماني مصطفى سند أعلن يوم الجمعة، أنه جمع 12 توقيعا برلمانيا، ويحتاج مثلهم لإسقاط قرار توزيع قطع أراضي بمساحة 600 متر مربع لمن هم بدرجة وزير.

تعرض مصطفى سند لهجوم من قبل مقدم برنامج “البشير شو” الذي يقدمه الإعلامي العراقي أحمد البشير على قناة “دويتشه فيله” الألمانية.

وقال البشير إنه سيفتح ملف مصطفى سند في الحلقة المقبلة، مشككا في وصفه بأنه “نائب” مستقل “غير ولائي” وعرض له في البرنامج صورة مع رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي.

وتلقى مصطفى سند حملة دعم قوية في العراق على مدار الـ 24 ساعة الماضية. يعاني العراقيين من أزمة في السكن في حين ينتفع المتنفذون والمسئولين بقطع أراض مجانية.

وانتقد مغردون على تويتر هجوم البشير على البرلماني، خاصة وأن حملته تحقق مصلحة وطنية.

مصطفى سند يتعهد بالاستمرار

 

من جهته أعلن النائب مصطفى سند أنه سيستمر في طريقه لإلغاء الامتياز الذي منحه البرلمان للوزراء.

وفسر سند سبب هجوم “البشير” عليه بأنه يأتي من الأردن التي يقيم فيها الإعلامي العراقي، حيث ستتأثر عمان بقضية أخرى أعلن النائب العراقي أنه سيفتحها والمتعلقة، بكلفة رسوم نقل براميل النفط التي يدفعها العراق للأردن مقابل مور النفط عبر أنبوب العقبة.

وكان مصطفى سند قال في تغريدة على تويتر يوم 9 فبراير الجاري “بمساعدة خبراء دوليين، سنقوم من يوم غد بفتح عقود مهمة تم توقيعها خلال الفترة الماضية وبيعت بالأسواق الدولية وتم أخذ قروض من بنوك صينية ودولية على أثرها. كما سنقوم بتغطية عقد أنبوب العقبة وكلفته الحقيقة ورسوم نقل كل برميل نفط”.

وقال البرلماني العراقي أنه رغم الهجمة الإعلامية الموجهة ضده، فإنه مصر على فتح الملفات التي وعد بها.

 

 

من عبده محمد

صحفي