شهدت العاصمة الألمانية “برلين، أمس السبت، وقفة احتجاجية تندد بالسياسات الصينية اتجاه أقلية الأويغور.

 

ونظم أعضاء حزب “فريق تودينهوفر” أمام السفارة الصينية في برلين، وقفة احتجاجية للتنديد بسياسات الصين ضد مسلمى الأويغور.

 

ورفعوا المتظاهرون لافتات تكب عليها عبارات “لا للألعاب إذا لم يكن هناك حقوق”، “أوقفوا الإبادة الجماعية ضد الأويغور” “أطلقوا سراحهم”.

كما طلب المتظاهرون بمقاطعة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 التي ستقام في بكين.

 

وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينغيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.

 

وفي أغسطس/ آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.

 

وفي 17 نوفمبر الماضي، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، تقريرا كشف وثائق حكومية صينية مسربة، احتوت تفاصيل قمع بكين لمليون مسلم من “الأويغور”، ومسلمين آخرين في معسكرات اعتقال إقليم تركستان الشرقية.

 

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون.