الأمة| يعيش السجناء في السجون المصرية في وضع يهدد حياتهم بسبب ظروف السجن اللاإنسانية وعدم حصولهم على الرعاية الصحية الكافية.

منظمة العفو الدولية الدولية قالت في تقرير حديث إن “سلطات السجون المصرية تعرض المجرمين المثقفين والسجناء السياسيين لظروف اعتقال غير إنسانية”.

وأشار التقرير إلى أن العديد من السجناء “تعرضوا للتعذيب كعقاب لمعارضتهم والإفراج عنهم عمداً من الخدمات الصحية”، مشيراً إلى أن “الظروف السيئة المتعمدة” التي قدمتها إدارة السجون تسببت في وفاة بعض السجناء وتسببت في مشاكل صحية لا يمكن علاجها لدى آخرين.

وأشار التقرير إلى أن الإدارة المصرية فشلت أيضًا في حماية السجناء من وباء فيروس كورونا (كوفيد -19).

كما تضمن التقرير تصريح مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية فيليب لوثر بشأن هذه القضية. وقال لوثر، “سلطات السجون لا تهتم بحياة السجناء الذين يعيشون معا بضيق في ظروف صعبة، كما أن توفير الأدوية وتوفير المواد الحيوية يثقل كاهل أسر السجناء ويمنع تسليمها إلى السجناء”.

وشدد على أن سوء إدارة إدارات السجون كان يتم أحيانًا بمعرفة مكتب المدعي العام، وأشار لوثر إلى أن الإهمال يحدث أحيانًا بسبب عدم وجود رقابة مستقلة.

محمد مرسي، أول رئيس للبلاد يصل إلى السلطة في انتخابات ديمقراطية وكذلك محمد مهدي عاكف، رئيس المجلس الاستشاري السابق لجماعة الإخوان المسلمين، وفريد ​​إسماعيل، أسماء مهمة توفيت في السجن.

على الرغم من أن العدد الدقيق غير معروف في مصر، إلا أنه يُذكر أن هناك آلاف السجناء يعانون من مشاكل صحية في السجون.

/الأناضول/

من عبده محمد

صحفي