قال الدكتور حسن نافعة استاذ العلاقات الدولية في جامعة القاهرة أن العالم العربي هو الان رجل المنطقة المريض مثلما كانت الإمبراطورية العثمانية رجل أوروبا المريض قبل الحرب العالمية الأولى.

وقال نافعة في تغريدة له علي شبكة التواصل الاجتماعي “توتير ”  اذا لم يجد العالم العربي من ينفذه من نفسه فسوف يلقى نفس المصير: التفكك ثم الانهيار التام والتحول إلى غنائم يتقاسمها الأعداء والاصدقاء معا

واستدرك نافعة قائلا :لو كان العالم العربي قويا ولديه مشروع قومي للتكامل والوحدة، لما استطاعت دول الجوار الاقليمي، خاصة إسرائيل وإيران وتركيا، اختراقه واضعافه إلى هذه الدرجة. على العرب تشخيص امراضهم وتحديد نقاط ضعفهم والعمل على علاجها وتجاوزها، بدلا من لطم الخدود وإلقاء اللوم على الاخرين

وفي تغريدة أخري اوضح نافعة أن صورة إسرائيل كنظام للابارتيد والفصل العنصري تزداد وضوحا في الغرب، خاصة في الأوساط الاكاديمية، وهذا تطور مهم جدا ينبغي توظيفه لصالح القضية الفلسطينية. غير أن  الانقسامات العميقة بين حركتي فتح و حماس ما تزال تشل ارادة الحركة الوطنية الفلسطينية وتحد من تاثيرها