ذكرت مصادرعبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيعقد اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني المصغر، مساء اليوم، على خلفية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان

وذكر ت الموقع أن قرار نتنياهو يأتي بعد أن تعرض لحملة انتقادات من جانب أعضاء في حكومته على خلفية رفضه دعوات متكررة لالتئام المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية

وأضافت أن “ما حسم القرار هو التصعيد الحاصل في المسجد الأقصى خلال فترة بالغة الحساسية وانزلاق التطورات نحو إطلاق صواريخ باتجاه بلدات الغلاف الحدودية من جانب الفصائل في قطاع غزة”.

وحسب تقرير لموقع 13 الإخباري، فإن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مغلقة بطلب من الإمارات والصين للتباحث في التصرفات الإسرائيلية حيال الفلسطينيين في المسجد الأقصى.

وكان نتنياهو قال إن “إسرائيل غير معنية بتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي بالقدس”، وأشار إلى العمل الجاري على تهدئة الأوضاع.

وتفاعلت مع أحداث الأقصى جهات دولية وعربية تتقدمها المملكة الأردنية ومصر والمغرب وقطر والسعودية، التي أدانت السلوك الإسرائيلي، كما أعربت الإدارة الأمريكية والحكومات الأوروبية أنها تتابع بقلق ما يحدث في إسرائيل هذه الأيام، خاصة في محيط المسجد الأقصى.