الأمة وكالات| أكدت ندوة دولية عقدت في إسطنبول التركية، اليوم السبت، ضرورة الاستمرار في جمع الوثائق التاريخية من العهود المختلفة التي مرت على القدس، وبالأخص الوثائق العثمانية والعربية.

وجاءت الندوة بتنظيم من منظمة التعاون الإسلامي والمركز التابع لها «مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية – إرسيكا»، وجامعة مرمرة التركية (حكومية تركية)، واللجنة العليا لشؤون القدس (تابعة للسلطة الفلسطينية).

وأكد المشاركون في ختام الندوة، التي عقدت تحت عنوان «القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك في ضوء الوثائق التاريخية»،

أن جمع الوثائق يسهم في تأسيس شبكة من الباحثين والأكاديميين،

لتوفير قاعدة بيانات علمية وتاريخية موثقة عن الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، والمسجد الأقصى المبارك.

وتخلل الندوة تقديم أوراق عمل متخصصة، استعرضت الجهود في الحفاظ على مكانة القدس والمسجد الأقصى المبارك بالاستناد إلى الوثائق التاريخية،

حيث تضمنت جلستي عمل قدمت فيهما ورقات بحثية، وانتهتا بتعقيبات،

كما عرض خلالها فيلم وثائقي بعنوان

«وثائق الملكيات للمسجد الأقصى المبارك، الحرم الشريف».

وزار المشاركون معرضًا أُقيم في قاعة المحاضرات والمعارض بـ«إرسيكا»، بعنوان:

«المسجد الأقصى المبارك من خلال وثائق الأرشيف العثماني والصور الفوتوغرافية التاريخية المختارة من أرشيف إرسيكا».