ما زالت حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية تتواصل فاعليتها في عدد من الدول العربية والإسلامية نصرة للرسول الكريم “صلى الله عليه وسلم” بعد موقف الحكومة الفرنسية وتأيدها لنشر الصحف رسوما مسيئة للنبي “صلى الله عليه وسلم”، وذلك رغم مرور 106 يوما على إطلاق حملات المقاطعة على مواقع التواصل.

وما يزال وسم “هاشتاج” مقاطعة المنتجات الفرنسية يتصدر موقع التواصل الاجتماعي المختلفة في العديد من الدول العربية والإسلامية مع وصول المقاطعة يومها الـ106، وهو الرقم الذي يظهر في الوسم مع كل يوم تزيد فيه المقاطعة يوما آخر.

وشهدت فرنسا خلال الفترة الماضية، نشر صور ورسوم كاريكاتورية مسيئة إلى النبي محمد، عبر وسائل إعلام، وعرضها على واجهات بعض المباني، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.

وقال الرئيس ماكرون في 21 أكتوبر الماضي، إن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية”، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية.