الأمة| نُفذ هجوم بسيارة مفخخة أمام منزل وزير الدفاع الأفغاني بسم الله خان محمدي في منطقة شير بور في العاصمة كابول في وقت متأخر  من مساء الثلاثاء.

أفاد مسؤولو الشرطة أنه بعد أن فجر أحد المهاجمين سيارة مفخخة أمام منزل وزير الدفاع في المساء، دخل المهاجمون الآخرون منزلًا آخر وبدأوا في إطلاق النار بشكل عشوائي.

وبينما تحطمت نوافذ المنازل وأماكن العمل في المنطقة جراء عنف الهجوم، تم إغلاق الشارع المؤدي إلى المنطقة بالكامل أمام حركة المرور.

وذكر أنه بعد الهجوم الأول سمع صوت قنبلتين متتاليتين.

وتم إرسال عدد كبير من رجال الأمن إلى المنطقة لتحييد المهاجمين.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، مرويس ستانيكزاي، إن الانفجار وقع في حي شيربور الفاخر، الذي يقع في جزء آمن للغاية بالعاصمة يعرف بالمنطقة الخضراء. فهي موطن للعديد من كبار المسؤولين الحكوميين.

وقال ستانيكزاي إن الهجوم استُهدف على ما يبدو دار ضيافة وزير الدفاع بالإنابة بسم الله خان محمدي. وأُبلغ حزبه “الجمعية الإسلامية” أن الوزير لم يكن في دار الضيافة وتم إجلاء عائلته بسلام.

وطمأن زعيم الحزب ونائب الرئيس السابق، يونس قانوني، الحزب في رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الوزير وعائلته بخير.

ونشرت وزارة الدفاع مقطع فيديو  للوزير يقول فيه محمدي إن حراسه أصيبوا في هجوم انتحاري. أضاف: “أؤكد لمواطني بلدي الأحباء أن مثل هذه الهجمات لا يمكن أن يكون لها أي تأثير على رغبتي في الدفاع عن أبناء وطني وبلدي”.

كانت تفاصيل الهجوم سطحية حتى بعد انتهائه لكن يبدو أن مسلحين دخلوا المنطقة بعد الانفجار. وقال ستانيكزاي إن المهاجمين الأربعة قتلوا في نهاية المطاف على أيدي أفراد الأمن وقامت الشرطة بعملية تطهير. وقال إن جميع الطرق المؤدية إلى منزل الوزير ودار الضيافة أغلقت.

وقال المتحدث باسم قائد شرطة كابول فردوس فارامارز إن المئات من سكان المنطقة نُقلوا إلى مكان آمن. وقال إن أفراد الأمن أجروا عمليات تفتيش من منزل إلى منزل.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة داستجير نزاري إن ما لا يقل عن 10 أشخاص أصيبوا في الهجوم ونقلوا إلى مستشفيات في العاصمة.

يذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن بعض الهجمات الأخيرة في كابول، لكن معظمها لم يتبناها أحد، حيث ألقت الحكومة باللوم على حركة طالبان.

وكالات/ اسوشيتد برس/

من عبده محمد

صحفي