الأمة ووكالات

قال مسؤولون بدولة الاحتلال، إن حكومتهم لم توافق على إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في إطار اتفاق الهدنة مع حركة “الجهاد الإسلامي”، وتحدثوا عن “إشارات” من حركة “حماس” بشأن إمكانية التوصل لاتفاق بشأن إسرائيليين، تحتجزهم لديها.

 

ودخلت الهدنة حيز التنفيذ، الأحد، عند الساعة 23:30 بالتوقيت المحلي، لكن إسرائيل وحركة “الجهاد الإسلامي” أكدتا على أنهما تحتفظان بالحق، في الرد في حال انتهاكها من أحد الجانبين.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن العملية كانت “استباقية” ضد الحركة، وقد قتل خلالها اثنين من قادتها العسكريين، هما تيسير الجعبري، وخالد منصور.

 

ونقلت “تايمز أوف إسرائيل” عن “مسؤولين إسرائيليين كبار” القول إن هناك مؤشرات على أن عملية “بزوغ الفجر” وطريقة نهايتها السريعة “ستؤدي إلى تقدم إضافي في المحادثات مع حماس والجهاد الإسلامي”.

 

وقال مسؤول: “نحن ندرك تماما أن هناك فرصة في أعقاب ذلك لا نريد أن نفوتها”، مشيرا إلى المحاولات الجارية لترتيب إطلاق سراح إسرائيليين لدى “حماس”.

 

وتابع المسؤول: “تم تلقي إشارات من حماس في الأسابيع الأخيرة.. نريد المضي قدما في الأمور، وليس الاكتفاء بوقف إطلاق النار مع الجهاد الإسلامي”.

 

وقالت “تايمز أوف إسرائيل” إن إسرائيل ليست على وشك إطلاق سراح سجناء “الجهاد الإسلامي”، الذين تريد المنظمة إطلاق سراحهم.

 

وأضافت نقلا عن المسؤولين أنه خلال محادثات وقف إطلاق النار، لم توافق إسرائيل على إطلاق سراح خليل عواودة، الذي أضرب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله، ولا عن زعيم الحركة في الضفة الغربية، بسام السعدي ، الذي اعتقل الأسبوع الماضي.

 

وكان بيان أصدرته “الجهاد الإسلامي”، الأحد، قد أشار إلى أن اتفاق الهدنة يتضمن “التزام مصر بالعمل على الإفراج عن معتقلين فلسطينيين”.

 

وعلمت “تايمز أوف إسرائيل” أن إسرائيل ليست لديها نية لإطلاق سراح السجناء قريبا.

من أبوبكر أبوالمجد

صحفي مصري، متخصص في الشئون الآسيوية