الأمة| كشفت واشنطن، اليوم الأحد، سبل الخروج من الأزمة في السودان عبر إنشاء مجلس تشريعي انتقالي.

وعقب لقاء بين المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي «جيفري فيلتمان»، ورئيس الحكومة السودانية، عبدالله حمدوك، بالخرطوم، أصدرت السفارة الأمريكية في السودان، بيانًا دعت خلاله الأطراف السياسية للعمل من أجل الخروج من الأزمة.

وقالت السفارة الأمريكية، إن «فيلتمان»، أكد التزام واشنطن بدعم انتقال السودان للديمقراطية، مناشدًا الحكومة الانتقالية بالاستجابة للرغبات المعلنة للشعب السوداني في الديمقراطية وإنشاء مجلس تشريعي انتقالي.

وأووضح البيان أن الدعم الأمريكي يعتمد على التزام قادة السودان بالنظام الانتقالي المتفق عليه في الإعلان الدستوري واتفاقية جوبا للسلام، بالإضافة إلى مطالبة الحكومة الانتقالية على الشروع في إصلاح قطاع الأمن وإنشاء إطار للانتخابات وإعادة تشكيل المحكمة الدستورية.

يذكر أن هذه هى المرة الثالثة خلال يومين التي يجتمع فيها المبعوث الأمريكي مع رئيس الحكومة السودانية للخروج من الأزمة الحالية في البلاد.

واندلعت مظاهرات واسعة في العاصمة الخرطوم والولايات الآخرى، تطالب بنقل رئاسة المجلس السيادي من الجنرال العسكري عبدالفتاح البرهان إلى أحد المكونات المدنية.

وشهد السودان، في سبتمبر الماضي، محاولة انقلاب خططت لها جهات على علاقة بنظام الرئيس المعزول عمر البشير، بحسب بيان صادر عن الحكومة، أعقبه إعلان تجمع المهنيين -أحد المكونات الرئيسية لقوى الحرية والتغيير- دعم التحول الديمقراطي وتفويت الفرصة على من وصفهم بـ«الانقلابيين وفلول النظام البائد»، كما طالب بقطع الطريق على كل من تسول له نفسه إجهاض الثورة، على حد البيان.

وعقب سقوط نظام البشير في أبريل 2019، دخل السودان مرحلة انتقالية منذ 21 أغسطس 2019، تستمر 53 شهرًا وتنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024.

ويتقاسم السلطة في المرحلة الانتقالية الجارية كل من الجيش وائتلاف قوى «إعلان الحرية والتغيير» -مدني- وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاقًا للسلام، في 3 أكتوبر الماضي.

اقرأ أيضًا: