واشنطن لطهران :إذا التزمتم بالاتفاق النووي فسنفعل الأمر نفسه

 

جددت الولايات المتحدة دعوتها لإيران، بالالتزام بالاتفاق النووي، لافتة إلى أنه “إذا عادت إيران إلى الالتزام الكامل بالاتفاق، فستفعل واشنطن الأمر ذاته”.

 

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، في بيان، إن واشنطن بعيدة جدًا عن الاتفاق النووي، بسبب عدم امتثال إيران لالتزامات عدة، مشيرة إلى أن هناك خطوات يجب مراجعتها.

 

وأضافت أنها ستنسق بشكل وثيق مع حلفائها وشركائها ومع الكونجرس بشأن الملف الإيراني.

 

من جهته، اعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي “جيك ساليفان”، أن إيران باتت أقرب لإنتاج قنبلة نووية خلال السنوات الأربع الماضية.

 

وأشار إلى أنها تمكنت أيضًا من تطوير برنامجها الصاروخي قياسًا بالسنوات التي سبقت إدارة الرئيس السابق “دونالد ترامب”.

 

وأعلن “ساليفان”، أن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد “جو بايدن” تريد إعادة بناء المعايير لاحتواء إيران.

 

وأوضح أن هناك فروق في التعامل مع إيران، بين إدارتي “بايدن” و”ترامب”.

 

أعلنت الولايات المتحدة بقيادة “بايدن” أنها مستعدة للعودة إلى الاتفاق، التي انسحب منها “ترامب” في 2018، لكن واشنطن وطهران تنتظران أن يبدأ الأخر بالخطوة الأولى.

والخميس، في قالت مصادر بالخارجية الأمريكية إن “بايدن”، عين “روبرت مالي”، المستشار السابق في إدارة “أوباما” مبعوثا خاصا لإيران.

وكان “مالي” عضوا في فريق “أوباما” الذي تفاوض على الاتفاق النووي مع إيران والقوى الدولية عام 2015، والذي انسحب منه الرئيس السابق، “دونالد ترامب”، بشكل أحادي الجانب في 2018.

 

وجاء انسحاب “ترامب”، لتعزيز الضغط الاقتصادي على الجمهورية الإسلامية، مما أرضى حلفاء واشنطن، بينهم السعودية وإسرائيل.