نفت واشنطن، أن تكون طلبت من الإمارات اعتقال “عاصم غفور”، المحامي السابق للصحفي السعودي “جمال خاشقجي” الذي قتل في قنصلية الرياض بإسطنبول عام 2018.

وقال  بيان للخارجية الأمريكية ، تعليقا على ما ذكرته مصادر رسمية إماراتية أن اعتقال المحامي الذي يحمل الجنسية الأمريكية، جاء بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

والخميس الماضي، أوقفت السلطات الإماراتية “غفور” في مطار دبي، بينما كان متوجها إلى إسطنبول لحضور حفل زفاف، قبل أن تقتاده الشرطة إلى مركز احتجاز في أبوظبي بتهمتي التهرب الضريبي وغسيل الأموال.

والسبت، ذكرت مصادر اماراتية رسمية ، أن “غفور” سيتم ترحيله، دون الإعلان عن التوقيت، مضيفة أن اعتقاله جاء بالتنسيق مع الولايات المتحدة “لمكافحة الجرائم العابرة للحدود”.

وقالت وسائل إعلام إماراتية رسمية، إن السلطات الأميركية طلبت مساعدة الإمارات في التحقيق بمزاعم تهرب “غفور” من الضرائب، وتحويلات مالية مشبوهة إلى الإمارات.

لكن الولايات المتحدة أنكرت هذه الرواية، مؤكدة في بيان أصدرته وزارة الخارجية أنها “لم تطلب القبض على غفور”.

وقالت الخارجية إنها رفعت مسألة احتجازه مع “مستويات رفيعة مع السلطات الإماراتية” وقدمت الدعم القنصلي له، حيث قابل مسؤولون أميركيون “غفور” يوم الأحد.

وأضاف بيان للخارجية: “لقد نقلنا توقعاتنا بأن غفور يجب أن يتمتع بمحاكمة عادلة وعلنية وأنه يجب أن يعامل بشكل إنساني