كشفت وزيرة الشئون الاجتماعية الليبية السابقة سميرة الفرجاني عن تفاصيل دور مصر في قرار سحب الثقة الذي اصدره برلمان عقيلة صالح مشيرة إلي السيسي وجه صفعة ثلاثية الأبعاد لعبدالحميد الدبيبة باصدار أوامر لتابعهم عقيلة بسحب الثقة بعد أيام من زيارته للقاهرة وقراره بمنح الشركات المصرية مشروعات تقدر بـ 20مليار دولار رغمن ان حكومته غير مؤهلة لهذا الأمر من قريب أو بعيد.
وقالت الفرجاني لـ “الأمة الإليكترونية ” للاسف هذا حال من يحاول ان يشتري ولاء من لا ولاء له… نسى الدبيبة ان مصر السيسي هي من قادت حرب علي ليبيا منذ سنوات ولها مخطط ثابت لن تحيد عنه لا بعد السيطره الكامله علي البلاد وانهاء فبراير للابد…
وتابعت قائلة :ظن الدبيبه انه سيشتريها بالعقود ونسي ان حفتر وعقيله هم عملاؤها ولن تتخلى عنهم .. فمصر السيسي فعليا مسيطره علي الشرق بالكامل الي سرت ولن تتوقف الا بالسيطره الكامله علي البلاد.. ولهذا يا دبيبه انت هنت ليبيا ونفسك بذهابك لهم ومنحتهم العقود بدل ان ترفع عليهم قضايا دوليه لجعلهم يدفعون المليارات كتعويض علي مافعلوه في ليبيا..
وخاطبت الفرجاني الدبيبة بالقول :ذهبت لمصر لتشتري المنصب.. وفتحت ارصدة الازلام سارقي اموال الشعب الليبي وكل هذا لاجل المنصب والكرسي وفي النهاية خذلوك جميعا.. ومصر امرت عملائها بسحب الثقه منك.. فارجو ان تكون فهمت الدرس.. لهذا ابقى مع ليبيا واترك عنك الانبطاح والخنوع للعملاء..
وقدمت الوزيرة الليبية مجموعة من النصائح للدبيبة في مقدمتها ..الاعلان فورا للرجوع لحكم المحكمة الدستورية وبهذا يصبح برلمان طبرق غير ذي صفه ويتم اسقاطه ومحاسبه اعضائه علي انتحالهم صفه اعضاء برلمانوبعدها عودة المؤتمر الوطني لمده شهر واحد يمنحك الثقه وتصبح حاكم بامر القانون الليبي لانك الان انت غير قانوني وكل قرازاتك باطلة وفق القانون الليبي… وبعدها المؤتمر يقر لنا الدستور وبعدها يصيغ لنا قانون انتخابات برلمانيه.. وبعدها ندخل انتخابات شرعيه وقانونيه بناء علي دستور البلاد..
وأضافت هذا هو السيناريو الوحيد لإنقاذ ليبيا بدلا من الدخول في في مرحله انتقاليه جديده ستدخلنا في نفق جديد ونهب اموال ومدخرات الدوله الليبيه ونستمر في هذا العبث طويلا… ومن ثم العمل علي تحرير البلاد من المصريين والجنجويد والتشاديين والروس وكل مله خبيثه جلبها لنا برلمان الخيانه..
وواصلت توجيه النصائح للدبيبة بالقول :استغل الفرصه الان يا دبيبه واسقط هذا البرلمان العميل بالرجوع لحكم المحكمة الدستوريه.. بهذا سنتقذ ليبيا من براثن سيسي مصر الذي صفعك بعد ان قدمت له كل هذه المليارات والتي ليس من حقك قانونيا منحه اياها لافي عقود ولاغيرها.. وستنقذ البلاد من الازمه القانونيه الذي ادخلنا فيها اتفاق الصخيرات وترجع الامور الي نصابها
السيد التيجاني