رفض وزير الإعلام السوداني المدني المقال تشكيل مجلس سيادة جديد اليوم الخميس في أعقاب سيطرة الجيش على السلطة الشهر الماضي، ووصفه بأنه “يمثل امتدادا للإجراءات الانقلابية التي ابتدأت في 25 أكتوبر”.
وأعرب حمزة بلول في بيان عن “ثقته في قدرة الشعب السوداني على حسم الانقلاب وتصفية آثاره واستعادة كافة مكتسبات ثورة ديسمبر المجيدة” ومواصلة الانتقال إلى الديمقراطية.
أفاد التلفزيون السوداني الحكومي بأن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان عين اليوم الخميس مجلس سيادة جديدا.
وكان قائد الجيش السوداني قد عين مجلس سيادة برئاسته ، فيما سيكون محمد حمدان دقلو نائبا له، والكباشي وعقار والعطا بين الأعضاء .
وفيما شمل المكون المدني للمجلس كلا من رجاء نيكولا وأبو القاسم محمد ويوسف محمد وسلمى عبد الجبار وعبد الباقي عبد القادر.
وكان البرهان قد أكد في الأسبوع الماضي التزام القوات المسلحة التام بـ”التحول الديمقراطي وحرصها على حماية مكتسبات الثورة السودانية وتحقيق تطلعات الشعب بحسب زعمه
السيد التيجاني