الأمة| وصف وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوى، منذ قليل، نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية بأنها “جيدة”.

وقال وزير الداخلية في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، إن نسبة المشاركة في الانتخابات ليست منخفضة مقارنة بالانتخابات السابقة.

وأوضح أن نتائج الانتخابات سيتم إعلانها تباعًا متوقعًا أن تتأخر النتيجة النهائية في الإعلان بسبب الضغط الهائل على اللجنة المُكلفة بتولي عمليات الفرز والاقتراع.

وأعلن “مولوى”، عن نتائج 4 دوائر انتخابية، مؤكدًا أنه تم إجراء الانتخابات برغم الصعوبات والتحديات وحملات التشكيك التي واجهت القضاء واللجنة المنظمة.

وأبلغت اللجنة المنظمة رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن عمليات فرز الأصوات بالداخل والخارج تتم في آن واحد، مّا يُشكل ضغطًا إضافيًا على الجهاز الإداري الذي يتولى العملية.

 

وتحت عنوان “المحسوبية والتهديدات لصالح حزب الله اللبناني في الانتخابات”، قالت صحيفة “الفايننشال تايمز”، في تقرير لها، نقلًا عن إحدى المواطنات من مدينة النبطية في جنوب لبنان، حيث يهيمن حزب الله وحليفته حركة أمل، قولها بشأن تردي الوضع المعيشي، إذ أصبحت قيمة راتبها الشهري أقل من 150 دولارًا بعكس الرفاهية التي يتمتع بها أبناء الحزب المُسلح.

وأكدت الصحيفة أن المناطق التي يسيطر عليها حزب الله مثل مدينة النبطية الجنوبية، تُعد من بين المناطق الأكثر تضررًا، كما يتوقع أن يحظى الحزب وحلفاؤه بالأغلبية البرلمانية في الانتخابات البرلمانية.

وأوضحت أنه بالرغم من السخط المتزايد في لبنان، فإن الحزب المسلح الذي صنفته أمريكا وبعض الدول الأوروبية كمنظمة إرهابية، حافظ على سيطرته على غالبية الناخبين من خلال شبكة المحسوبية الواسعة والتحريض الطائفي وترهيب أنصار المعارضة.

وكانت انتخابات 2018، شهدت فوز حزب الله، وحلفاؤه الشيعة، بما في ذلك حركة أمل، بـ27 مقعدًا من إجمالي 128 مقعدًا في مجلس النواب المقسم بالتساوي بين الأحزاب الإسلامية والمسيحية، بجانب التيار الوطني الحر، والحزب المسيحي الماروني الذي يتزعمه الرئيس ميشال عون، وحركة أمل، الميليشيات الشيعية التي تحولت إلى حزب.