طالب وزير الخارجية التونسي الأسبق والقيادي في حركة النهضة الدكتور رفيق عبدالسلام بضرورة التأكد من السلامة النفسية والبدنية للرئيس التونسي قيس سعيد    باعتباره الشخصية الأولى في البلد التي تتولى إدارة الشأن العام للتونسيين والتونسيات منتقدا في الوقت نفسه التعرض للحياة الشخصية والعائلية لسعيد انطلاقا من أن هذا يدخل في باب  المس بالذمم والأعراض المنهي عنه

مضي للقول في تدوينة له علي شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” اذا تجاوزنا تسريبات نادية عكاشة -المديرة السابقة للرئاسة التونسية – التي تتعلق بالوضع النفسي للرئيس،  وتوقفنا عند  رواية رشيدة النيفر نفسها،  والتي تقول بأن  الرئيس يشتغل لمدة عشرين ساعة متتالية  في اليوم، فهذا معناه أنه ينام في أحسن الحالات أقل من أربع ساعات،  مع حالة إدمان على التدخين،  وضغط المحيطين من الشقوق المتصارعة،  والنتيجة المتولدة عن ذلك  ضرورة وصفة سحرية للانهيار  العصبي وفقدان التوازن.

وتابع  عبدالسلام قائلا :حالات الهيجان التي يظهر عليها قيس سعيد في كل مرة، وانتفاخ الأوداج  وجحوظ العينين  ثم الصراخ المصحوب بالوعد والوعيد  وشتيمة الخصوم والمخالفين ورميهم بكل النعوت التي تخرج عن نطاق الأدب العام، كلها  تنم عن شخصية غير متوازنة،

وأشار إلي  أن ميله الواضح  أي سعيد للهدم والتقويض والهوس بذاته” من قبيل السلام علينا ورحمة الله” وعناده الشديد،  توحي بدورها بكون سلوكه يخرج عن النطاق الطبيعي ومواصفات الشخصية السوية مضيفا نعم من حق الناس التأكد من أن الشخص الذي كلفوه بمهمة ربان السفينة في وضع سليم من الناحية النفسية والجسمية حتى لا يأخذهم الى الغرق وهم لا يدرون..

وأضاف  نعم من حق الناس التأكد من أن الشخص الذي كلفوه بمهمة ربان السفينة في وضع سليم من الناحية النفسية والجسمية حتى لا يأخذهم الى الغرق وهم لا يدرون مختتما تدوينته بالقول :يبدو لي أن النيفر قد قدمت شهادة “إدانة طبية” للرئيس من حيث أرادت أن تدافع عنه، فلا حول ولا قوة الا بالله.

وكانت المستشارة السابقة للرئيس التونسي رشيدة النيفر قد رفضت أي تشكيك في الصحة النفسية والعقلية للقيس سعيد مؤكدة ان الرئيس يعمل 18ساعة يوميا بشكل ينفي وجود أي فراغ دستوري

وعلقت علي الفيس بوك علي تسريبات منسوبة للمسئولى السابقة بالرئاسة التونسية نادية عكاشة  بالقول :ادعاءات و افتراءات و تشويه لشخص رئيس الدولة و مؤسسةالرئاسة تدخل تحت طائلة القانون و شخصيا أضع نفسي على ذمة النيابة العمومية للإدلاء بشهادتي عند الاقتضاء.. ربي يحفظ تونس العزيزة من كيد الكائدين و لا عودة إلى الوراء