الأمة| بات وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، أول مسئول عربي يزور دمشق، منذ نحو عقد من الزمان، بعد اندلاع الحرب الأهلية في سوريا.

رئيس النظام السوري بشار الأسد، استقبل اليوم الإثنين وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، ووفد رفيع المستوى، في حضور وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد.

وفق وكالة الأنباء السورية “جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية”.. واستكشاف آفاق جديدة للتعاون من أجل “تعزيز الشراكات الاستثمارية”.

الرئيس بشار الأسد، أكد خلال اللقاء على “العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين سورية والإمارات العربية المتحدة منذ أيام الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان”.

وأشاد الأسد “بالمواقف الموضوعية والصائبة، التي تتخذها الإمارات” مشدداً على أن “الإمارات وقفت دائماً إلى جانب الشعب السوري”.

 عبدالله بن زايد آل نهيان نقل للرئيس السوري خلال اللقاء تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة و”تمنياتهم للجمهورية العربية السورية الشقيقة الاستقرار و التقدم و الازدهار”. وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.

ورافق وزير الخارجية الإماراتي، خليفة شاهين وزير دولة في الخارجية الإماراتية وعلي محمد حماد الشامسي رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بمرتبة وزير.

ووفق الوكالة تم بحث “أهمية هذه الزيارة في تعزيزها وتنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات”.

عبدالله بن زايد آل نهيان أكد على “حرص دولة الإمارات على أمن واستقرار ووحدة سوريا الشقيقة ودعمها لكل الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة السورية وترسيخ دعائم الاستقرار بالبلاد وتلبية تطلعات الشعب السوري الشقيق في التنمية والتطور والرخاء”.

يشار إلى أن الإمارات التي قطعت علاقتها مع سوريا في 2012، قررت قبل سنوات التخلي عن دعم المعارضة السورية المسلحة، التي كانت تقاتل حكومة بشار الأسد.

يذكر أن الإمارات قررت في أواخر عام 2018 إعادة افتتاح سفارتها في دمشق، وأكد وزير خارجيتها مؤخرًا على أهمية عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.

 

من عبده محمد

صحفي