وفاة الشاعر والأديب الأويغوري “عبدالله ساووت”بعد أيام قليلة من إطلاق سراحه فى معسكرات الاعتقال التعسفي بتركستان الشرقية .

وتداول ناشطون خبر  الوفاة متهمين السلطات الصينية بالتسبب بوفاته بالإهمال الصحي، ومنعه من العلاج، إضافة إلى التعذيب والإهمال الذي تعرض له في معسكرات الاعتقال طوال 5 سنوات.

وتوفي الشاعر والأديب الأويغوري عبدالله ساووت في منزله بتركستان الشرقية تحت عزلة فرضتها عليه السلطات الصينية تحت سياسة “صفر كوفيد” عن عمر يناهز 72 عاما، رحمه الله.

وكان عبدالله قد خرج من معسكرات الاعتقال التعسفي بتركستان الشرقية، التي تحتجز فيها السلطات الصينية أكثر من مليون مسلم من أقلية الأويجور، حيث قضى فيها 5 أعوام منذ اعتقاله عام 2017، ثم أطلق سراحه مؤخرا بعد تدهور حالته الصحية.

وعلى الرغم من خروجه من معسكرات الاعتقال بحالة صحية متردية؛ إلا أن السلطات الصينية ألزمته بعزل صحي في منزله تحت سياسة “صفر كوفيد” التي تفرضها في البلاد، وحرمته من تلقي العلاج اللازم.