ودَّعَتِ المدرسةُ الربانية للعلم والمعرفة بالله صباحَ هذا اليوم (الأحد27/جمادى الثاني /1443) عالماً من كبار علمائها وركنا شديداً من أركانها، قرأتْ عليه الكتب الستة، هو مولانا القاضي محمد غفران السواتي، إلى الجنان العالية تصحبك النظرات والعناية

إنّ العينَ لَتدمع والقلبَ لَيَحزن، وإنّا لِفراقك لمحزونون، ولا نقول إلا ما يُرضي ربَّنا.

إنّا لله وإنّا اليه راجعون.

عزائنا فيك أنّك -بإذن الله- في مقعد صدق عند مليك مقتدر، واللقاء هناك عند الحبيب عليه الصلاة والسلام.

وَمِن عَجَبٍ أَنّي أَحِنُّ إِلَيهِمُ .. وَأَسأَلُ عَنهُم مَن لقيتُ وَهُم مَعي

وَتَطلُبُهُم عَيني وَهُم في سَوادِها .. وَيَشتاقُهُم قَلبي وَهُم بَينَ أَضلُعي.

اللهم أَجِرنا في مصيبتنا، واخلف لنا خيرًا منها يارب العالمين.

رحمك الله سيدي القاضي محمد غفران السواتي.