الأمة| كشفت شبكة “بي بي سي” البريطانية، عن ولادة توأمان في أمريكا بعد تجميد أجنة طيلة 30 عامًا.

وأوضحت أن ولادة الأطفال جاءت بعد حفظ الأجنة في سائل النيتروجين منذ 22 أبريل عام 1992.

وتمكنت “ريتشيل ريجواي”، وهي أم لأربعة من إنجاب التوأمين في 31 أكتوبر.

وقال جون ديفيد غوردون، الذي أجرى عملية نقل الجنينين، إن “قرار تبني التوأمين يجب أن يطمئن من يتساءل إن كان هناك من سيتبنى أجنة أنجبت قبل 5 أو 10 أو 20 سنة”.

ويعود الجنينان إلى زوج وزوجة لم تُعلن هويتهما استخدما التخصيب الصناعي، وكان الرجل خمسينيا والمرأة صاحبة البويضة في الرابعة والثلاثين.

واحتفظ بالجنينين في مختبر للتخصيب حتى عام 2007، حيث قام الزوجان بالتبرع بهما لصالح زوجين آخرين.

وقام علماء أجنة من الجمعية الوطنية للتبرع بالأجنة بنقل الجنينين لرحم الأم المضيفة في وقت سابق من العام الجاري.

وقالت الجمعية في بيان صادر عنها إنها تأمل أن تشجع هذه الأخبار آخرين على تبني أجنة.

وقال الزوج ريجواي لمحطة سي إن إن: “كنت في الخامسة عندما وهب الله الحياة لليديا وتيموثي، وقد حفظهما منذ تلك اللحظة حتى الآن. إنهما أكبر أطفالنا سنا في الحقيقة، رغم أنهما أصغر أطفالنا، وهذا في حد ذاته شيء محير”.