الأمة| قال تقرير إن الإمارات العربية المتحدة ستنسحب من صفقة مقاتلات F-35، التي سبق واعترضت عليها إسرائيل، والعديد من اتفاقيات شراء الأسلحة الموقعة مع الولايات المتحدة.

 

ووفق المعلومات المتاحة فإن الأمارات تتزرع بقيود شروط الاستخدام الأمني.

 

 المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) جون كيربي، قال إن “شروط المستخدم غير قابلة للتفاوض” بشأن الأسلحة المباعة من قبل الولايات المتحدة.” 

 

وفق صحيفة وول ستريت جورنال، الإمارات قررت الانسحاب من اتفاقيات شراء الأسلحة التي تبلغ قيمتها أكثر من 23 مليار دولار، بما في ذلك طائرات F-35 و MQ-9 Reaper المسلحة بدون طيار (SİHA) والذخيرة المتطورة، بسبب بالشروط الأمنية التي نصت عليها الولايات المتحدة.

 

صحيفة وول ستريت جورنال، قالت نقلاً عن مسؤولين إماراتيين وأمريكيين، إن حكومة أبو ظبي قالت إن واشنطن علقت المحادثات بشأن الطائرة F-35.

 

تأتي هذه المعلومات بعد زيارة اجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إلى الإمارات قبل يومين التقى خلالها محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي.

 

وزعم التقرير أن مسؤولا إماراتيا صرح بأن “الظروف الأمنية والقيود على العمليات السيادية وحسابات التكلفة أدت إلى إعادة تقييم هذه المشتريات”. يذكر أن هذا الإيجاز جاء قبيل اجتماع الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة.

 

وقال المتحدث باسم البنتاغون كيربي: “علاقة الشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة أكثر استراتيجية وأكثر تعقيدًا من بيع الأسلحة. ونحن مستعدون للعمل معهم للإجابة على أسئلة الإمارات حول البيع”. قال.

 

وقال كيربي: “شروط المستخدم النهائي وحماية المعدات الدفاعية الأمريكية عامة وغير قابلة للتفاوض وليست خاصة بالإمارات العربية المتحدة”، مضيفًا أن السياسة وشروط الاستخدام النهائي معرضة للخطر في كل عملية بيع أسلحة. 

 

وقال كيربي إن هذه القضية ستتم مناقشتها بالتفصيل في الاجتماعات التي سيعقدونها مع مسؤولي الدفاع الأمريكيين والإماراتيين غدًا.

 

تقدم الإمارات العربية المتحدة طلبات للولايات المتحدة من أجل شراء طائرات F-35 وطائرات بدون طيار مسلحة منذ عام 2015. كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد سمح ببيع طائرات F-35 و Reaper UAV للإمارات مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل. من ناحية أخرى طالب الكونجرس الأمريكي بتشديد البروتوكولات الخاصة بعملية البيع هذه وتشديد الأوضاع الأمنية بمشروع قانون.

 

وزُعم أن الولايات المتحدة ستفرض أيضًا قيودًا كبيرة على الأنظمة التي سيتم بيعها على أساس أنها تشعر بالقلق أيضًا بشأن العلاقات الإماراتية الصينية.

 

/الأناضول/

من عبده محمد

صحفي