أزمة ماكرون البونابرتى مع الإسلام
أزمة ماكرون البونابرتى مع الإسلام

يوم أن تيقن هذه الروح الآسرة المؤثرة لدين الإسلام والذي يشعر به كل من اقترب من الإسلام ولو كان مختطفا وخاصة إذا كانت امرأة وكيف تجد في الإسلام حصنا وكرامه وصيانة لعرضها  من قبل خاطفيها لا تجده عند الغرب الذي يتغنى بحقوق الإنسان ويجعل من تسليع المرأة منهجا حضارياً  ؛

 

وإليك بهذه المحطات الثلاثة المتكررة التي طالت أكبر ثلاثة دول في الاتحاد الأوروبي انجلترا وإيطاليا ثم فرنسا ماكرون وكانت هي الصدمة الأخيرة التي فاجأته في المطار ذهب ليستقبل صوفي الكاثوليكية  ولكن وجدها مريم ألمسلمه فبهت الذي كفر وألغى المؤتمر الصحفي ترى ماذا كان سيقول فيه متاجراً بمريم بعدما فك مقابلها 200 رهينة وعشرة ملايين دولار تعويضات لمن تضرر من الإرهاب الفرنسي من مسلمي مالي

المحطة الأولى انجلترا

إيفون ردلي (بالإنجليزية: Yvonne Ridley)‏ (من مواليد 23 أبريل 1958) هي صحفية بريطانية وناشط في حزب الاحترام. كانت قد أسرتها طالبان في عام 2001، ثم تحولت إلى إسلام بعد الإفراج عنها، وأصبحت فيما بعد أحد كبار منتقدي الصهيونية وأشد منتقدي وسائل الإعلام الغربية في تصويرها للحرب على الإرهاب

المحطة الثانية ايطاليا

تواجه سيلفيا رومانو، موظفة الإغاثة الإيطالية التي عادت قبل يومين إلى بلادها بعد اختطافها قبل 18 شهرًا في شرق إفريقيا، على يد جماعة إسلامية موجة من الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي وصلت حد تهديدها بالقتل بعد إعلانها اعتناق الإسلام.

 

وأعلنت السلطات الإيطالية، فتح تحقيق ضد مرسلي التهديدات لرومانو على حسابها بموقع فيسبوك، بحسب ما أفادت به صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

 

وقضت الشابة الإيطالية 18 شهرًا من الاحتجاز لدى حركة شباب المجاهدين بين كينيا والصومال، وأعلنت أنها اعتنقت الإسلام بمحض إرادتها واختارت أن يصبح اسمها عائشة.

 

واختطفت رومانو (24 عاما) في نوفمبر 2018، عندما كانت تعمل متطوعة في أحد دور رعاية الأيتام في قرية بجنوب شرق كينيا، قبل أن ينقلها مسلحو حركة الشباب إلى الصومال المجاورة.

 

أول لقاء بين سيلفيا رومانو ووالدتها بعد إطلاق سراحها

 

وعندما عادت الشابة يوم الأحد الماضي إلى روما، كان في استقبالها رئيس الوزراء ووزير الخارجية، وظهرت وهي ترتدي حجابا يخفي شعرها، ورغم أنها لم تتحدث بعد علانية على ما واجهته في الاحتجاز بالتفصيل، أكدت أسرتها للإعلام أنها اعتنقت الإسلام خلال فترة احتجازها وغيرت اسمها إلى عائشة.

 

ووفق تقارير في إيطاليا، أخبرت رومانو السلطات في بلادها أنها اختارت اعتناق الإسلام طواعية ودون إجبارها على ذلك، بعدما قرأت القرآن، نافية أن تكون تعرضت لتعذيب من قبل خاطفيها.

 

إلا أن اعتناقها للإسلام أثار موجة من الغضب داخل أوساط معينة في إيطاليا، بحسب المصدر ذاته.

 

وأمس الاثنين، كتبت صحيفة «Il Giornale» التابعة لليمين عنوانا رئيسا «مسلمة وسعيدة. سليفيا ناكرة الجميل».

 

وطالب سياسي من مقاطعة تريفيزو بشمال شرق إيطاليا في منشور له على فيسبوك بشنق رومانو، لكنه أزال المنشور لاحقاً.

 

ومعظم سكان إيطاليا مسيحيون كاثوليك، وقد رحبت الكنيسة بحرارة بعودة رومانو بسلام وصرح الكاردينال كواليتيرو باسيتي «نشعر جميعا أنها ابنتنا».

 

وكان الإعلام الإيطالي أفاد أن الحكومة الإيطالية دفعت فدية بقيمة مليون ونصف مليون يورو لخاطفي رومانو من أجل إطلاق سراحها، فيما رفضت الحكومة التعليق على تلك التقارير.

 

ومنذ عودتها إلى إيطاليا، تواصل الصحف كشف تفاصيل لما تقول إنها أحداث مرت بها رومانو في كينيا والصومال، وفق المعلومات التي أخبرت الشابة بها السلطات.

 

وتقول رومانو إنها يوم اختطافها اقتادها ثلاثة رجال من القرية في كينيا وسلموها على الفور إلى إحدى العصابات التي كلفت بخطفها، ومن هناك تم نقلها إلى الصومال في رحلة استغرقت نحو شهر، وشملت التحرك على متن سيارة والسير على الأقدام، بما في ذلك اجتياز أحد الأنهار.

 

عندما وصلت إلى الوجهة الأولى في الصومال حيث كانت محتجزة، تم حبسها داخل غرفة. وقالت  «الشهر الأول كان فظيعا شعرت بالإحباط. بكيت طوال الوقت»، مضيفةً أنها هدأت مع مرور الوقت، وأكد لها خاطفوها أنهم لن يؤذوها. وكانوا يدخلون عليها الغرفة دائما بوجوه مقنعة لذا لم تستطع التعرف عليهم.

 

وعن رحلتها مع اعتناق الإسلام، تقول رومانو وفق ما نشره الإعلام الإيطالي، إنه خلال اختطافها تم نقلها بين ستة أماكن سرية، وفي إحدى المراحل طلبت من الخاطفين دفترا دونت فيه يومياتها وما تشعر به، وعندما أطلق سراحها لم يسمح لها الخاطفون بأخد الدفتر معها.

 

كان من الصعب أن تتواصل الشابة الإيطالية مع خاطفيها لأن أحداً منهم لم يكن يتحدث الإنجليزية، سوى شخص واحد كانت تفهم كلماته بالكاد. وفي إحدى المراحل طلبت منه مصحفاً.

 

تقول رومانو: قرأت القرآن وصليت كان تأملي متواصلا، ليتحول في النهاية إلى قرار بـ«اعتناق الإسلام».

 

ويقول الأطباء الذين فحصوا رومانو في إيطاليا إن حالتها الجسدية والنفسية جيدة. ورغم تأكيدها على اعتناق الإسلام طواعية، ما زال الكثيرون في إيطاليا يشككون في ذلك. فيما قالت أمها لأحد الصحفيين التقاها بجوار منزلها اليوم الثلاثاء، إنه لو مر أي شخص بتجربة ابنتها لعاد مسلماً.

 

المحطة الثالثة فرنسا ماكرون

 

أعلنت صوفي بترونين الرهينة الفرنسية المحررة من مالي مؤخرا، إسلامها وتغيير اسمها إلى “مريم”، في تطور جاء بعد أيام من تصريحات مثيرة للجدل للرئيس إيمانويل ماكرون، قال فيها إن الإسلام يعيش أزمات عبر عدة مناطق في العالم.

 

ونقلت وسائل إعلام فرنسية، عن بيترونين تصريحات مثيرة فور وصولها بلادها، تقول فيها «من أجل مالي أسال الله البركة والرحمة لأنني مسلمة.. تنادونني صوفي ولكن من أمامكم هي مريم».

 

وكانت بترونين قد وصلت ليلة الخميس الجمعة إلى باماكو بعد الإفراج عنها بعد أربعة أعوام من اختطافها بمنطقة شمال مالي أين كانت تعمل في مجال الإغاثة.

 

وكانت تصريحات هذه الرهينة الفرنسية المحررة، بعد إعلانها إسلامها مفاجئة لوسائل الإعلام الفرنسية.

 

وجاءت أيضا بعد أيام من تصريحات مثيرة للجدل للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال فيها «الإسلام دين يمر اليوم بأزمة في جميع أنحاء العالم».