البورصة المصرية

في يوم وصف بالدامي هوى مؤشرا الأسهم المصريان إي.جي.اكس 30 وإي.جي.اكس 100 لأقل مستوى في أعوام اليوم الأحد بعد اندلاع احتجاجات في مدن مصرية، يومي الجمعة والسبت.

ونزل مؤشر الأسهم القيادية 5.3% مسجلا أكبر هبوط ليوم واحد منذ منتصف 2016 مع انخفاض جميع الأسهم عليه.

وفقد سهم البنك التجاري الدولي 4.2 بالمئة وانخفض الشرقية للدخان 5.7 بالمئة.

وهبط المؤشر الأوسع نطاقا إي.جي.اكس 100 بنسبة 5.7% وهو أكبر هبوط منذ 2012، ونزل 95 من أسهم المؤشر المائة. وتوقف التدول لمدة نصف ساعة بسبب أول تحرك للمؤشر بنسبة خمسة بالمائة منذ 2016.

وكانت القاهرة وعدة مدن مصرية أخرى شهدت يوم الجمعة احتجاجات، ورغم أن أعداد المتظاهرين لم تكن ضخمة، فقد كان هذا أول احتجاج من نوعه منذ 2016.

وقال أشرف أخنوخ، المدير لدى أرقام كابيتال في القاهرة، ”يرجع الأمر بلا ريب للتصعيد البسيط في نهاية الأسبوع، وهو ما يدفع المستثمرين للحذر“.

وأضاف أن معظم من يبيعون من المستثمرين المحليين، إذ لا يشارك المستثمرون الأجانب بقوة في تعاملات الأحد.

وما زال المؤشر القيادي مرتفعا 5.7 بالمئة منذ بداية العام بفضل مشتريات الأجانب وسط تعاف اقتصادي وخفض حديث لأسعار الفائدة.

لماذا أوقفت البورصة التعاملات لمدة نصف ساعة؟

وخلال جلسة اليوم قررت إدارة البورصة المصرية إيقاف التداول لمدة نصف ساعة بسبب تراجع مؤشر EGX 100 بنسبة 5%.

وتنص قواعد الحدود السعرية للتعاملات على وقف التداول لمدة نصف ساعة حال هبوط مؤشر EGX 100  بنسبة 5%.

 

ما الذي قد يحدث غدًا؟

على الجانب الأخر، يحذ الخبراء والمحللون من تعاملات المستثمرين الأجانب خلال جلسة الغد فهي التي سوف تحدد موقف المؤشرات والاسعار سواء بمواصلة التراجع العنيف أو الاستقرار النسبي لما هو قادم.

ونقلت جريدة الميزان الاقتصادية المصرية عن حازم الحويطي خبير أسواق المال إن تعاملات الاجانب شهدت اداء عرضيا خلال جلسة اليوم الأحد والتي منيت بها البورصة المصرية بأكبر خسارة لها منذ نوفمبر 2016 متوقعا أن تحدد تعاملات الأجانب غدا الإثنين مسار السوق.

وأكد الحويطي أنه في حالات لجوء المتعاملين الأجانب إلى البيع مع بداية الجلسة غدا فإن البورصة ستواصل الهبوط اما في حالات اتجاههم للشراء سيؤدي ذلك للتماسك مؤشرات البورصة وأسهمها.