فقيه دستوري ينتقد تبرؤ كلية الإعلام من أكاديمي انتقد أداء إعلاميين موالين للسلطة :جامعات يديرها مخبرون

استغرب الفقيه الدستوري المصري الدكتور محمد نور فرحات قيام جامعة الأزهر وكلية الإعلام بإصدار بيانين يتبرآن فيه مما نشره الدكتور أيمن منصور ندا  الأستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون بها ينتقد فيه وبأسلوب علمي رصين آداء بعض الإعلاميين .

وتابع  فرحات في تدوينة له علي حسابه علي شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” قائلا : وأكثر بعدا عن التصديق أن يحال الأستاذ الجامعي البارز للتحقيق بسبب رأيه العلمي في صميم تخصصه وهو رئيس قسم الإذاعة بكلية الإعلام .

ومضي للقول :لن أحدثكم عن الحريات الأكاديمية واستقلال الجامعات في جامعات تأتي قياداتها بناء علي اختبارات أمنية ، فهي أمور غابت منذ فترة طويلة عن مفرداتنا .ولكن أشير  إلي مجرد بديهيات غابت عن جامعات يديرها مخبرون من وراء ستار .

 

وعاد الفقيه الدستوري المصري عقودا للوراء قائلا :فيما مضي كانت جامعاتنا تنتفض إذا أبدي أستاذ الجامعة رأيا لا يعجب السلطان مثلما انتفضت ضد طه حسين ونصر ابو زيد .ثم أصبحت تنتفض لمجرد أن يبدي أستاذ رأيا ضد أي شخص ” مسنود ” ،

واعتبر أن هذا هو التطور الطبيعي رغم نوايانا بإنشاء جامعات عالمية في العاصمة الإدارية  تضمها مباني فارهة، وعقول مرتعشة  .

واستدرك  الدكتور نور فرحات قائلا الرجل  لم يزعم أنه يتحدث باسم الجامعة أو باسم كليته فلماذا تقحم المؤسستان نفسيهما فيما لا شأن لهما به .والرجل يستخدم حقه الدستوري في البحث العلمي والتعبير عن رأيه متسائلا  فهل تأنف الجامعة من الحقوق الدستورية ؟ لم تعد الجامعة إن صحت الرواية جامعة للعلوم والمعارف بل أقرب  إلي مؤسسات أمنية ترتعش أمام إعلاميين محدودي الكفاءة واسعي النفوذ والجيوب من  ومروجي تراهات الأجهزة وصغار الأمناء .

وكان  الدكتور أيمن منصور ندا، رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، قد أوضح في تدوينة له علي شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” إن «الكثير ممن يتصدرون المشهد الإعلامي حاليًّا لا توجد لديهم المهارات الكافية للقيام بمهنة المذيع أو مقدم البرامج، كما ذكرتها كتب الإعلام، وهناك صفات شكلية وخصائص صوتية وسمات نفسية وجدارات ثقافية يجب توافرها فيمن يتصدى لهذه المهنة الشاقة»

أضاف «ندا» «أحمد موسى مذيع على مسئوليتي، مواصفات المذيع كما تشير إليها الكتب غير موجودة فيه، وخصائص الصوت والأداء غير متوفرة لديه، بل لديه مشكلات صوتية وأدائية واضحة تمثل في حد ذاتها عائقاً أمام الإنسان الطبيعي للتواصل مع الآخرين وللتفاعل معهم فما بالك بالمذيع، ولديه مشكلات ثقافية واضحة تمنعه من التأثير، وله مواصفات شكلية ظاهرة تمنعه من الإقناع، وهو دائم الوقوع في أخطاء مهنية كفيلة باعتزاله الإعلام نهائياً”

فيما رد  الإعلامي  أحمد موسي علي اتهامات الدكتور ايمن منصور بالتلويح بتقديم بلاغ للنائب العام يتهم فيها منصور بالتنمر عليه والإساءة لما اسمها خلقة ربنا وهو الأمر الذي أثار انتقادات شديد من جانب عدد كبيرمن الأكاديميين الذين أوضحوا ان المذيع موظف عام من الطبيعي انتقاد أدائه مقللين من أهمية تلويح موسي بمقاضاة الدكتور ندا