مستشار بن زايد يحدد 7شروط لتطبيع العلاقات بين الإمارات وتركيا !!

رغم أن تركيا لم تبداستعداداجادا  لتطبيع علاقاتها مع الإمارات ولم تحدث اتصالات رسمية ذات أهمية بين أنقرة أبو ظبي فإحأ الدكتور عبدالخالق عبدالله المستشار السابق لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد والمقرب من دوائر الحكم في الإمارات الجميع بطرح 7شروط لتطبيع العلاقات بين الإمارات وتركيا

وطالب عبدالله في تغريدة له علي موقع التدوين الصغير توتير “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  بالوفاء بالشروط السبعة أولا قبل الحديث عن أي مصالحة بين البلدين في مقدمتها إنهاء ما اسماه أنهاء احتلال سوريا والعراق وسحب ما وصفهم بالمرتزقة الاتراك من ليبيا .

الشروط التي حددها مستشار من زايد للبحث في إمكانية المصالحة مع تركيا وقف احتضان جماعة الإخوان المسلمين والامتناع عن التحريض ضد استقرار مصر وفق زعمه

كما طالب عبدالخالق عبدالله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بضرورة الاعتذار عن استهداف القيادة السعوديةو سحب قواته فورا من الخليج العربي و إعادة النظر في خططه العثمانية التوسعية بحسب زعمه .

الشروط التي وضعها مستشار بن زايد تتجاهل تماما الدور التخريبي التي تلعبه بلاده ف المشهد العربي خصوصا في ليبيا حيث سعت لإفشال ثورة السابع عشر من فبراير ووقف دعمها لمليشيات حفتر في إراقة دماء عشرات الآلاف من الليبين وهو دور سبق أن قامت به الإمارات في مصر ناهيك عن دور مماثل في اليمن حيث وقفت وراء أسوأ كارثة انسانية في العالم بحسب الإمم المتحدة

شروط مستشار بن زايد تجاهلت كذلك دور بلاده في تخريب الوحدة اليمنية عبر دعم مفتوح لما يسمي بالمجلس الانتقالي في الجنوب وسعيها لانفصال الجنوب عن دولة الوحدة ناهيك عن الارتماء في احضان الكيان الصهيوني ودعم الاستيطان بالقدس وإشعال الأزمات في الساحة الفلسطينية