الأمة/ بشكل عام إلى أن العاملين في الخطوط الأمامية “مثل الأطباء وطاقم التمريض من أكثر الفئات تعرّضا أيضًا للضّغوطات النفسية سيما في بداية الجائحة وأن ارتفاع عدد المصابين أدّى إلى ظهور حالات الإحباط والاحتراق النفسي لدى أعضاء الطاقم الطبي الذين يعملون لساعات أطول بسبب زيادة عدد الحالات التي تحتاج للعناية الطبية.

كما أن العزل المنزلي أو المؤسسي يؤثر سلبا على صحة الإنسان النفسية وأن العزل الصحي قد يسبب الشعور بالوحدة والقلق والاكتئاب لذلك ينصح  الاطباء النفسيين الأشخاص بالاستمرار في التواصل مع الأهل والأصدقاء عبر الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي والحرص على اتباع / روتين / معين للنوم والأكل وممارسة التمارين الرياضية إضافة إلى محاولة الاستفادة من الوقت في تعلم مهارات جديدة.

على الفرد تجنب متابعة الأخبار المحبطة التي تهول من آثار الفيروس ( كوفيد_19 ) والترويج للإشاعات مشيرًا إلى أنه في حالة استمرار الأفكار السلبية أو ظهور أعراض القلق والاكتئاب يمكن للشخص طلب الاستشارة النفسية من المختصين عبر
العيادات / الافتراضية / التي تتيح له التحدث مع الطبيب أو المعالج النفسي عبر الاتصال المرئي ضمن برامج آمنة تحفظ خصوصية المريض.