الأمة| كشف روسيا حقيقة ما تردد عن تعرض الرئيس فلاديمر بوتين لمحاولة اغتيال يوم الأربعاء الماضي في العاصمة موسكو.

وأكد المتحدث باسم الكرملين -الرئاسة الروسية- ديمتري بيسكوف، أن ما نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية حول محاولة اغتيال بوتين صباح الأربعاء غير صحيح.

وخلال الساعات الماضية، أكدت تقارير صحفية، أن بوتين، نجا من 5 محاولات اغتيال طيلة الفترات الماضية.

نخبة من أفضل القناصين

وأوضحت أن الرئيس الروسي، أصبح قلقًا جدًا على حياته في الوقت الحالي، لدرجة أنه يحيط نفسه دائما بـ«نخبة من أفضل القناصين».

صحيفة “ذا صن»، أكدت أن بوتين تعرض لمحاولة اغتيال ما تزال تفاصيلها مجهولة، ولكنها متعلقة بقنبلة وسيارة إسعاف.

وأشارت إلى أن مصادر في الكرملين، أكدوا أن سيارة بوتين من نوع “ليموزين” تعرضت لهجوم بقنبلة، إلا أنه لم يُصب بأذى وتم تأمينه.

قنبلة وسياة إسعاف

سيارة الرئيس الروسي

وأشارت المصادر إلى أن محاولة اغتيال الرئيس الروسي، نُفذت باستخدام سيارة إسعاف ودراجة نارية، مؤكدين أن الهجوم مرتبط بالحرب الدائرة في أوكرانيا.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن حساب روسي معارض على «تليجرام» روايته لمحاوللة الاغتيال بالقول: «عندما كان بوتين في الطريق إلى مسكنه، وعلى بعد كيلومترات قليلة، اعترضت سيارة إسعاف أول سيارة مرافقة، فيما تحركت السيارة المرافقة الثانية دون توقف، بسبب العائق المفاجئ، وأثناء الانعطاف من العقبة الأمنية».

وأضافت أن «صوت انفجار قوي دوى من العجلة الأمامية اليسرى لسيارة بوتين متبوعا بدخان كثيف»، مؤكدة أن سيارة بوتين «على الرغم من مشاكل السيطرة، فقد شقت طريقها للخروج من موقع الهجوم للوصول إلى مكان آمن، فيما بعد، عُثر على جثة رجل يقود سيارة الإسعاف، الأمر الذي منع السيارة الأولى من الوصول إلى الموكب».

كيف يحمي بوتين نفسه؟

ويحيط الرئيس الروسي الذي يرتدي بدلة واقية كاملة نخبة من الحراس الشخصيين ذوي الكفاءة العالية، حيث يرتدون واقيات الرصاص ومعهم مسدسات فائقة الدقة والقدرات، وفقًا لصحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.

وتُعد وحدة تأمين بوتين أفضل فريق من حيث أفرادها وتدريبها، خاصة أنه قبل شهور من ظهوره بأي مكان يستعد فريقه الأمني بطاقته الكاملة، ويبدأ في تحليل جميع التهديدات الممكنة وبينها أي نشاط إجرامي أو اضطرابات اجتماعية، وحتى إمكانية حدوث كوارث طبيعية كالزلازل أو الفيضانات بالمنطقة خلال الزيارة، بحسب موقع «روسيا بيوند» الحكومي الروسي.