قال قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين ،اليوم الإثنين، أن ما يتعرض له الفلسطينيون في الداخل المحتل، مرحلة جديدة من التطهير العرقي والإبعاد القسري.

وطالب أبو بكر المجتمع الدولي بكافة مؤسساته، بالتحرك الفوري لوضع حد للهجمة العنصرية الانتقامية التي تشنها شرطة الاحتلال الإسرائيلي بحق الأهالي في الداخل المحتل.

 وأضاف أن كل الجهود في الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية وبالتعاون مع المستوطنين، لدفع السكان في القرى والمدن الفلسطينية المحتلة بالنزوح عن بيوتهم.

وذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت يوم أمس حملة اعتقالات مسعورة وغير مسبوقة في الداخل المحتل طالت أعدادا كبيرة من المواطنين، حيث تجاوز عدد المعتقلين الفلسطينيين من الداخل المحتل خلال الأيام القليلة الماضية وحتى صباح هذا اليوم إلى 1550 حالة اعتقال.

وصدر لوائح إتهام بحق 150 منهم، وذلك على خلفية مشاركتهم بأحداث الرفض للسياسة الإسرائيلية الممنهجة للتضييق على الشعب الفلسطيني، وتحديداً ما يجري بحي الشيخ جراح في القدس، حيث هناك مخطط لطرد الفلسطينيين من بيوتهم والسيطرة عليها.

ونبه أبو بكر أن عنصرية وحقد الاحتلال الإسرائيلي تجلت بحق الأهالي في الداخل المحتل صباح اليوم، بالتهديد العلني بأن الليلة القادمة ستشهد هجمة غير مسبوقة على كل المدن والقرى الفلسطينية، وأنه سينفذ حملة اعتقالات غير مسبوقة.

وشدد أن هذا يعني أن هناك مخططات معدة من قبل حكومة الاحتلال لتنفيذ هذه الجريمة، ونتنياهو وحكومته اليمينية تتحمل المسؤولية الكاملة عن انفجار الأوضاع خلال الأيام القادمة، ولن يكون هناك أي صمت أو تهاون أمام هذه الجرائم.