بينيت

قال نفتالي بينيت -الذي من المتوقع أن يتولى رئاسة الحكومة الإسرائيلية- إن حكومة التغيير الإسرائيلية المُحتملة التي سيتناوب على رئاستها مع زعيم حزب “هناك مستقبل” الوسطي يائير لبيد، لن تمتنع عن شن حرب على غزة أو لبنان إذا استدعت الحاجة.

وقال بينيت في حديثه مع القناة 12 الإسرائيلية بأن شنّ الحرب سيقود إلى إسقاط الحكومة، بسحب حزب القائمة العربية الموحدة دعمه لها.

وقال إذا كانت هناك حاجة لعمل عسكري في غزة أو في لبنان، فماذا نفعل؟ سنقوم به، لا توجد قيود سياسية، وفي نهاية الحرب نفسها إذا كان هناك ائتلاف (حكومة) فليكن، إذا لم يكن كذلك فسنذهب إلى صناديق الاقتراع، كل شيء على ما يرام.

ميدانيا، أصيب أكثر من 20 فلسطينيا جراء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز على ماراثون شهدته القدس المحتلة أمس الجمعة، انطلق من حي الشيخ جراح إلى حي سلوان.

واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان بعد أن اعتدت عليهم بالضرب المبرح، وألقت قنابل غاز باتجاه المنازل التي لجأ إليها المشاركون في الماراثون والصحفيون هربا من الاعتداءات. وكان مئات قد شاركوا في الماراثون ورددوا هتافات تدعو لإنقاذ حي الشيخ جراح.

كما أصيب عدد من الفلسطينيين خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في عدد من نقاط التماس بالضفة الغربية، بعد محاولتهم منع مستوطنين من تنفيذ مشاريع تهدف إلى زيادة البؤر الاستيطانية.